الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

آيتن عامر: أرفض فكرة المقاطعة وأتمني أن يلحق صباحي بالسباق
















 
 
 
حالة من الحيرة والصدمة تسيطر حاليا علي الوسط الفني الذي راهن معظمه علي المرشح الرئاسي حمدين صباحي قبل أن يجد الجميع أنفسهم في نهاية المطاف مطالبين أن يختاروا بين الفريق أحمد شفيق المحسوب علي النظام المخلوع ود. محمد المرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ذي الفكر المتشدد، فإلي أين ستذهب أصوات الفنانين في الجولة الأخيرة قبل أن يجلس أحدهما علي كرسي الحكم؟
 
 
  
في البداية أكد الفنان خالد صالح أنه ضد المقاطعة بشكل عام وأضاف قائلا: أعترف أننا تم وضعنا في موقف سيئ للغاية ولكننا يجب ألا نستسلم ونحرص علي اختيار الأصلح ونرضي باختيارات الصندوق حتي لا نعود مرة أخري للسلبية والعزوف عن المشاركة السياسية في وقت نتمني فيه أن نتقدم للأمام.
وتابع صالح لن أستقر علي الاختيار ولكن في كل الأحوال مهما كان مين نازل أمام شفيق فسأنتخبه لأننا لما صدقنا نخلع نظام مبارك ومن المستحيل أن أقبل بعودته مرة أخري.
أما الفنان خالد النبوي فقد أكد أن الكلام عن مقاطعة الانتخابات سابق لأوانه وأضاف النبوي أنه حتي الآن الملامح غير ظاهرة وعلينا الصبر والدعاء أما عن قول البعض بأن الثورة فشلت فهذا غير صحيح فالثورة حتي الآن ناجحة وميدان التحرير موجود والشباب هم من يصنعون المستقبل حتي ولو بعد وقت.
وأردف النبوي أنه من الممكن في حالة الاختيار الصعب بين المرشحين اللذين تشير المؤشرات حتي الآن إلي خوضهما جولة الإعادة هو أن يتم إبطال الصوت ولو تم إبطال نسبة 50٪ من الأصوات سيتم إلغاء الانتخابات وإعادتها من جديد.
وقال الفنان أحمد عيد إنه لم يحدد حتي الآن إذا كان سيبطل صوته أم لا، لأن ما وصلنا إليه من النتائج مخيف ولكنها إرادة صندوق الانتخابات، لذا فسوف ينتظر ما سيحدث في الأيام المقبلة من اتفاقات بين الإخوان والقوي الثورية باقي الجبهات وما سيسفر عن هذه الاتفاقات،  وهل سترضي الجميع أم لا، وكل هذا سوف يتضح في الأيام المقبلة.
وتمني عيد أن يكون هناك اتفاق مرض لجميع الأطراف حتي نخرج من هذه المرحلة الحرجة للبلاد لأننا وقعنا بين اختيارين أصعب مما كنا نتخيل ولهذا سوف أنتظر ما سيقدمه الإخوان للتحالف ومصلحة مصر وليست مصلحة الجماعة.
ومن جانبه قال عبدالجليل الشرنوبي منسق عام جبهة الإبداع المصرية الداعمة لحمدين صباحي أن الاختيار لابد منه وجميعنا مجبرون عليه علي الرغم من صعوبته وشعورنا بحالة إحباط غامرة، إلا أن فكرة المقاطعة رغم أنها راودت بعض أعضاء الجبهة إلا أنها ليست حلا في الوقت الحالي ولكن الأقرب هو انتخاب أحمد شفيق لأننا جربنا استبداده وفي استطاعتنا أن نثور عليه، ولكن محمد مرسي استبداده صعب الوقوف أمامه لأننا ما نحن إلا رقم في معادلة تنظيم دولية.
وتابع الشرنوبي أن الصورة الآن شديدة الالتباس وغير واضحة المعالم لذا ليس علينا إلا أن نقبل بشفيق حتي لا نترك الإخوان يتحكمون في مصيرنا ولكننا كجبهة حتي لا نشعر بتشتت وإحباط والصدمة جعلتنا عاجزين عن التفكير الموضوعي.
لذا قررنا تأجيل اجتماعنا حتي نتمالك أنفسنا من جديد.
أما أشرف عبدالباقي فقال إنه يشعر بحالة من التفاؤل علي الرغم من أن اختياره بعيد عن شفيق ومرسي ولكنه أكد أن النتيجة أيًا ما كانت فنحن راضون بها لأن هذه هي الديمقراطية وعلينا أن نقبلها.
وعبر عبدالباقي عن فخره بالجيش والقضاء بسبب نزاهة العرس الانتخابي الذي شهدته مصر وعدم وجود شكاوي من التزوير لذا فلابد أن نرضي بالنتيجة ولا نشكك في نزاهة الانتخابات ما دمنا نبحث عن الديمقراطية.
وأعتبر عبدالباقي أن كل من يقاطع جولة الإعادة ما هو إلا خائن مؤكدًا أننا لابد أن نشارك ونحترم اختيار الأغلبية وقال إنه سينتخب شفيق لأنه يعتبره الوحيد الذي لديه أمارة ولكن الجماعة ستخرب البلد.
وأكد عبدالباقي أن رئيس المرحلة القادمة سيتحمل عبئًا ومسئولية لا توصف وكان من المفترض أن يكون ساحرًا حتي يستطيع تحمل هذه الأعباء.
وطالبت الفنانة تيسير فهمي الشعب المصري بالهدوء والتفكير أولا في حلول أخري غير المقاطعة، وأضافت: يجب علينا في البداية التركيز علي التحقيقات في كل المخالفات التي حدثت أثناء فترة الانتخابات من خرق لفترة الصمت الانتخابي وبعض التزوير في اللجان وغيرها من المخالفات التي يجب التحقيق فيها قبل إعلان النتيجة النهائية بين الاثنين المرشحين ومن يثبت عليه مخالفات يتم خصم أصوات منه، كما أننا نرغب في تطبيق اقتراح اللجنة العليا للانتخابات بأن يدخل مرشح ثالث معهما لأنهم قاموا بوضع الشعب في مزنق، فيجب أن نطالبهم بضم مرشح ثالث بدلا من وضعنا بين اختيار بين المر والأمر، ولكي نخرج من حالة الإحباط يجب أن نوجه لهم رسالة «أحمو الشعب» بإدخال مرشح ثالث ووقتها سنرضي عن نتيجة الصندوق النهائية أيًا ما كانت لأنها ستكون اختيار الشعب أولاً وأخيرًا.
وعلي الرغم من دعمها لأحمد شفيق من البداية إلا أن الفنانة إلهام شاهين أكدت علي ضرورة مشاركة كل مصري في جولة الإعادة حتي يختاروا المرشح المناسب لهم حتي لو لم يكن مناسبًا بنسبة 100٪.
وأضافت شاهين: لم أتخيل نفسي يومًا أن أقع تحت حكم الإخوان المسلمين فطول عمرهم جماعة محظورة من أيام الملك فاروق وهم موجودون في السجون مرورًا بباقي الحكام، مما يؤكد أن هذه الجماعة قد قامت بأشياء مخالفة للقانون، علي الرغم من أن فيهم بعض العقول المنفتحة ولكننا حاليا نحتاج لشخص يعبر بنا لبر الأمان دون أن يجرب فينا بمبدأ «يا تصيب يا تخيب»، وعلي كل الأحوال يجب علي كل مصري النزول واختيار المرشح الأنسب وعدم مقاطعة الانتخابات.
أما الممثلة الشابة آيتن عامر فرفضت بشدة فكرة مقاطعة الانتخابات وناشدت الشعب بعدم الانصياع وراءها وأضافت: «حتي لو ننزل ونبطل صوتنا ولكن المشاركة واجب وطني».
وعبرت آيتن عن أملها أن يلحق صباحي بالسباق من جديد لان برنامجه يعبر عن رغبات الشعب ولكن في حالة تأكد خروجه فالبديل هو أحمد شفيق وأيا ما كان الرابح فالمهم هو مصلحة البلد لذا فكل ما أرجوه الا يفكر أحد في فكرة المقاطعة لأنها ليست في مصلحتنا.
وقال المخرج أحمد عبد الله: المقاطعة ليست هي الحل لأننا بدأنا العملية الانتخابية ويجب أن يتم استكمالها للنهاية وعلي الرغم من أني لم أحسم رأيي النهائي إلا أني انتظر التوصل لحلول أخري غير المقاطعة من الحلول التي بادر بها البعض ومن الممكن أن يضغط عليهم لكي نصل لفكرة وسط ترضي جميع الأطراف إما بإدخال مرشح ثالث أو بحلول دستورية أخري لتخرجنا من هذا المزنق.
في حين رفض الفنان عمرو قطامش مبدأ المقاطعة الانتخابية للاعادة بين شفيق ومرسي وقال إنه ليس من مصلحة أحد أن نقاطع الانتخابات لأن البلد في خطر، وإذا قاطعت فمن الممكن أن تكون مقاطعتك في مصلحة أشخاص لا نريدهم مثل شفيق ولذلك أقول علي الإخوان الآن أن يهتموا لاعادة الثقة وفتح مائدة المفاوضات مع الجميع للوصول لحل يرضي جميع الأطراف حتي لا يضيع دم الشهداء ولذلك انتظر من الإخوان ما سيقدمونه لنا حتي نكون معهم للالتفاف مرة أخري حول الثورة دون الانشغال بالمصالح الشخصية وعلي رأس مطالبنا أن يكون الدستور مرضيًا لجميع الأطراف، كما أن هناك مبادرة من بعض الثوار حتي يدعموا محمد مرسي بشرط أن يكون حمدين صباحي نائبًا له، وأن يكون أبو الفتوح رئيس الوزراء وأن يشكل حكومة ائتلاف وطني وليست حكومة الجماعة، وكل هذا من خلال وثيقة يوقع عليها مرسي ويتعهد بهذا أمام الجميع، وبعد ذلك سوف يسهل اندماج اصوات الثوار مع الإخوان لأنه في مصلحة جميع المصريين وإذا لم يحدث هذا فالإخوان للمرة الثانية سيكونون قد اضاعوا ثقة الشعب فيهم ولا اعتقد أنهم بهذه السذاجة ليتركوا البلد في هذه اللحظات الفارقة ويجب أن نتحد من جديد دون التفاخر بأي قوة لأن الانتخابات أوضحت أن الثوار قوة والإخوان قوة وحزب الكنبة قوة أيضاً.

خالد صالح