الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واشنطن بوست: إعادة فرز الأصوات يكشف عن نزاهة الانتخابات




 
نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا قالت فيه إن اثنين من المرشحين للرئاسة المصرية اللذين سيتنافسان فى الجولة الثانية بعد انتخابات تاريخية فى الاسبوع الماضى من السبت سعيًا إلى تصوير أنفسها بطلين لثورة شعبية فى العام الماضي، فى حين دعا المرشحون الخاسرون إلى إعادة فرز الأصوات، مشيرين إلى أن هناك تزويرًا فى النتيجة.

 
وقال حمدين صباحى المرشح اليساري، الذى احتل المركز الثالث، إنه سيرفع دعوى قضائية يطالب فيها بمنع جولة الإعادة 16-17 يونيو بسبب ما وصفه بالمخالفات ورفع قضية ضد رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، أحد المتنافسين الذين لا يزال فى السباق. وقال صباحى خلال مؤتمر صحفى يوم السبت إن «كل المؤشرات تؤكد» أن صباحى كان ينبغى أن يكون فى الإعادة.
ودعا صباحى والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، و مرشح آخر خاسر، لإجراء تحقيق فى مزاعم بأن 900000 من رجال الشرطة والجنود استلموا بصورة غير قانونية بطاقات تسجيل الناخبين، ويحظر على أفراد قوات الأمن فى مصر التصويت. ووضحت مزاعم التزوير كيفية الجدل فى فترة المواجهة بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى وشفيق.
 
ويتوقع كلاهما على حد سواء جذب الأصوات من أنصار الثورة فى العام الماضي، وكثير منهم أصاب بخيبة أمل من نتائج الجولة الأولى.

 
فى هذه الأثناء، قال الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، الذى راقبت منظمته الانتخابات الأربعاء والخميس، إن فريقه واجه القيود التى جعلت من إجراء تقييم شامل للأصوات مستحيلا. وقال للصحفيين فى القاهرة أمس «عادة نذهب حيثما نريد ونصل قبل الموعد المحدد بعدة أسابيع، ولكن لم يكن الأمر كذلك هذه المرة»، شاكيا أن المراقبين تلقوا وثائق التفويض فقط قبل بضعة أيام من التصويت.

 
كما أعرب كارتر عن أسفه أيضا لتحديد وقت المراقبين الدوليين بما لا يزيد على 30 دقيقة فى كل مراكز الاقتراع، ولم تتح لهم فرص الوصول إلى المراكز الانتخابية. لكنه برغم ذلك، لم يشر إلى أن الانتخابات باطلة. فقد قال «كانت هناك انتهاكات كثيرة، ومخالفات خطيرة، ولكن بشكل جماعى أنها لا تشكل انتهاكا لنزاهة الانتخابات ككل».