تقسيم دار السلام إلي 4 قطاعات أمنية للسيطرة علي أولاد سالم و خلف بسوهاج

قرر اللواء عبدالعزيز النحاس مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج بتقسيم مدينة دار السلام إلي 4 قطاعات أمنية يترأس كل قطاع ضابط مباحث وأخر أمن مركزي ويضم كل قطاع سيارة مدرعة  مع انتشار واسع للسيارات الدورية وذلك لفرض السيطره الأمنية علي المدينة التي شهدت أمس الأول حربا شبه اهلية بين قريتي أولاد سالم وأولاد خلف إثر مقتل محمد علي رضوان  كبير عائلة الشرابلة  التي تنتمي لقبيلة الهوارة احباط محاولة اقتحام محكمة دار السلام من قبل عائلة الشرابلة لتهريب شقيق المجني عليه وابن عمه المتهمان في قضية قتل.
وبدأت نيابة دارالسلام تحقيقات موسعة في الأحداث  باشرها المستشار حازم عبدالشافي المحامي العام الأول لنيابات أسيوط حيث أمر محمد عنتر رئيس النيابة بضبط وإحضار 4 متهمين من عائله القوايدة وهم حسين يونس وأحمد حسين ومحمد حسين وعبدالصبور محمد والأسلحة المستخدمة في الحادث وتقرير المعمل الجنائي.
وكانت النيابة قد قامت بفحص سيارة المجتي عليه محمد علي رضوان عضو مجلس محلي المحافظة السابق وكبير هوارة بأولاد سالم قبلي وفحص المقذوفات واستمعت النيابة لأقوال نجل القتيل عارف محمد علي رضوان والذي اتهم 4 من عائلة القوايدة بقتل والده وفي غضون ذلك صرحت النيابة بدفن الجثة وسط إجراءات امنية مشددة تحت إشراف اللواء بكري الصوفي نائب مدير الأمن واللواء عاصم حمزة مدير المباحث  كما شكل فريق بحث بقيادة العميد محمود العبودي رئيس المباحث  والمقدم سامح محيي الدين رئيس مباحث دار السلام لضبط الجناة.
وكشف مدير الأمن أن الأرض المتنازع عليها ومساحتها 18 فدانا بزمام أولاد سالم في الأصل أملاك دوله تابعة للاصلاح الزراعي وقام أحد أفراد عائلة القوايدة بشراء الارض منذ عدة سنوات من الاصلاح الزراعي ولكن المجني عليه محمد علي رضوان رفض تسليم الأرض للمشترين.
وأوضح «النحاس» أن الخصومة الثأرية بين العائلتين عمرها 15 عامًا وتجددت بسبب النزاع علي الارض الزراعية وسبق  محاولات الصلح بينهم ولكن باءت بالفشل لاصرار المجني عليه علي عدم تسليم الأرض ومحاولة الصلح بعد مصرع كبير الهوارة مشيرا إلي أن المجني عليه سبق اتهامه غيابيا بالسجن 10 سنوات لاتهامه بقتل طالب بكلية الهندسة من عائلة القوايدة العام الماضي.
وتابع مدير الأمن قائلا: إن أجهزه الأمن تمكنت من تأمين 100 طالبة من طالبات الدبلومات الفنية  من بنات قرية أولاد خلف ليتمكن من أداء الامتحانات بمدرستهن بمدينة دار السلام وتم استخدام الميكروباصات لنقلهن والعودة بهن إلي قريتهن.