الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجماعة الإسلامية تطالب «مرسي» بتعيين وزير داخلية مدني




كشف د.طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية عن مجموعة من المطالب التي ستعرضها الجماعة اليوم علي د.محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين في جولة إعادة انتخابات رئاسة الجمهورية وأوضح الزمر أنه علي رأس هذه المطالب تكوين هيئة استشارية مع رئيس الجمهورية وتضم هذه الهيئة عددًا كبيرًا من الكفاءات في مختلف التخصصات ومن شتي الاتجاهات السياسية.
وأوضح الزمر أن الجماعة ستطلب أيضًا اختيار وزير داخلية مدني حتي يشعر المواطن بالأمان وعدم الخوف من اهدار كرامته وأشار قيادي الجماعة الإسلامية إلي أنهم سيطلبون من مرسي وضع تصور اقتصادي خلال السنوات الأربع الأولي علي أن تتم مصالحة وطنية مع مختلف القوي والتيارات السياسية.
وحول اللجنة التأسيسية لوضع الدستور قال الزمر سنطلب من مرسي الإسراع في تكوين لجنة وضع الدستور علي أن تمثل فيها كل الأطراف.
كما أوضح الزمر أن تعيين نائبين لمرسي حال فوزه من المطالب التي يجب أن توضع في الحسبان مشيرًا إلي أن الأسماء المطروحة بقوة لذلك هما عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي أو من يختاره الاثنان.
وأشار قيادي الجماعة الإسلامية إلي أن هذه المطالب سيتم عرضها اليوم خلال اجتماع مرسي مع عدد من القوي السياسية من جانبه قال عادل عفيفي رئيس حزب الأصالة إن الحزب يدعم مرسي بدون اشتراطات أو ضمانات أو الابتزاز ـ علي حد وصفه ـ موضحا لـ«روزاليوسف» أن عددًا من الأحزاب طلبت ضمانات من مرسي في اجتماع أمس الأول واجابهم مرسي هذه المطالب يمكن تفهمها.
وعلي صعيد مرشحي الرئاسة الخاسرين تقدمت أمس حملة عبدالمنعم أبوالفتوح بطلب للجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة بوقف إعلان النتيجة النهائية للانتخابات وذلك لما تم رصده خلال عملية الاقتراع والفرز وأبرزها وجود أسماء المتوفين في كشوف الناخبين بمحافظات الشرقية والقاهرة والجيزة وكذلك طرد المندوبين والوكلاء وعدم السماح لهم بحضور عملية الفرز.
بينما طالب حزب النور جماعة الإخوان المسلمين بضرورة العمل علي التوافق مع كل القوي السياسية وإزالة أسباب الاحتقان بينهم من أجل حماية الثورة والوقوف ضد مرشح ينتمي للنظام السابق. 
وطالب سيد مصطفي نائب رئيس الحزب الدكتور محمد مرسي بوضع تصور لشكل مؤسسة الرئاسة في المرحلة القادمة من كل القوي السياسية والثورية علي أن يتبني الدكتور محمد مرسي هذا التصور ويعلنه مع كل القوي السياسية للجميع سواء برنامج العمل أو الأفراد الذين سيعملون معه في حال نجاحه في انتخابات الرئاسة وتولي حكم مصر بحيث يكون العمل داخل مؤسسة الرئاسة عملاً مؤسسياً ليس مبنيًا علي احتكار فرد أو طائفة معينة للسلطة، بحيث لا تعتمد مؤسسة الرئاسة علي شخص الرئيس فقط ولا يتحول نوابه إلي مجموعة من المنفذين لأوامره كما كان في النظام السابق.
 وطالب نائب رئيس حزب النور بضرورة  قيام جماعة الإخوان بتحديد الأسباب التي جعلت كل القوي السياسية والثورية تختلف معهم في الفترة الماضية والعمل علي علاج ما يمكن علاجه الآن ووضع برنامج عمل لعلاج ما يلزم تأخيره، والانتقال من مرحلة الجلوس مع القوي السياسة والتشاور إلي مرحلة المشاركة الفاعلة معهم، وأن يكون القرار فيما يخص مصلحة الوطن مشاركا فيه الجميع.