القتلة يتساقطون

كتب- أحمد عبدالعظيم

صعدت القوات المسلحة من ضرباتها ضد الارهابيين والجماعات التكفيرية بسيناء فى موجة جديدة من العمليات المتواصلة لتدمير ما تبقى من معاقل البؤر الارهابية، تقوم خلالها طائرات الاباتشى بتنفيذ مهام هجومية بالإضافة إلى حماية القوات البرية ومن المنتظر خلال الأيام المقبلة الإعلان عن ضبط عدد من المتورطين فى عمليات ارهابية وقعت خلال الفترة الأخيرة، من بينهم من قاموا بإسقاط المروحية.

وأعلن العقيد أركان حرب أحمد على المتحدث العسكرى عن مقتل 7 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة بسيناء.
وقال المتحدث العسكرى فى بيان له امس، إنه فى إطار متابعة نتائج القصف الجوى لمنزلين تابعين للعناصر التكفيرية شديدة الخطورة والموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بجنوب الشيخ زويد تم قتل 7 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية.

وضمت القائمة كلا من سليمان على القرم الشهير بـ«سليمان الجوكر»، وجميل سليمان الزريعى- وهو من العناصر المتورطة فى قتل الـ16 جنديا بنقطة حرس الحدود برفح فى أغسطس 2012 ، ومصطفى الوحشى، ومجدى عويضة مغنم عودة، ورياض عويضة مغنم عودة، ويوسف عيد عودة على مسلم، وحسن حمدان أبوجهمان.

كما أسفر القصف أيضا عن تدمير عربة نيسان بيضاء اللون مجهزة برشاش مضاد للطائرات عيار «14.5» مم، إلى جانب عربتين «ملاكى» من المستخدمتين فى تنفيذ الهجمات الإرهابية ضد القوات المسلحة والشرطة.

وفى سياق متصل أوضح المتحدث العسكرى ان معلومات وردت لقوات التأمين بشمال سيناء صباح أمس ، تفيد بأن جماعة أنصار بيت المقدس تخطط لاستخدام عربات مفخخة ضد قوات الجيش والشرطة بمدن «الشيخ زويد - العريش» وعلى اثر ذلك قامت العناصر الخاصة من الجيش الثانى بتمشيط المناطق المذكورة.

وفوجئت قوات الأمن باقتراب عربة «فنطاس مياه» حمراء اللون بسرعة شديدة فى اتجاهها، فتم التعامل معها وخلال محاولتها الفرار تم تدميرها مما ادى الى حدوث انفجار هائل، نتيجة احتوائها على كمية كبيرة من المتفجرات.

كما رصدت القوات وقوف سيارة ملاكى «هوندا» بنى اللون على أحد جانبى الطريق بالقرب من أحد المعسكرات فى مدينة العريش فتم التعامل معها عن بعد مما أحدث موجة انفجارية شديدة لما تحتويه من مواد شديدة الانفجار.

وفى سياق آخر تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 9 أشخاص من القائمين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى التى تستخدم للتحريض ضد ضباط الشرطة وتنشر بياناتهم الشخصية وتحرض على أحداث العنف واستهداف المواطنين وتصنيع المتفجرات .

وقد ضبطت أجهزة الأمن المدعو مصطفى. ز.ز «38 سنة مدرس ومقيم ميدان الساعة بدمنهور» من جماعة الإخوان الإرهابية لنشره على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك بيانات تحريضية حول كيفية التعامل وحرق سيارات الشرطة والتحريض على إحراق بعض المنشآت الشرطية.

كما نجحت الأجهزة فى ضبط القائمين على صفحة «عفاريت دمنهور» التى تهدف إلى إشاعة الفوضى وتحرض على اقتحام وحرق المنشآت الشرطية وهم محمد ع ق «28 سنة حاصل على دبلوم ومقيم بدمنهور» والسيد م ف «44 سنة محام ومقيم بدمنهور» وناصر ك ز 50 سنة مدرس ومقيم بدمنهور ورمضان ع أ «63 سنة صاحب سوبر ماركت ومقيم بدمنهور» و خالد سعد القمحاوى «18 سنة طالب ومقيم بدمنهور» ومدحت أ ب «18 سنة طالب ومقيم بدمنهور» وجميعهم من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية.

كما قامت الأجهزة المختصة بتتبع وضبط القائمين على صفحة «حركة ثوار بنى سويف» لقيامهم بنشر صور وبيانات بعض ضباط الشرطة والتحريض ضدهم وهم حسن ر م «49 سنة إدارى بمدرسة» ونور الدين عبد العزيز ومقيم بنى سويف» ومحمد ح ر «17 سنة طالب ومقيم بنى سويف» فضلا عن ضبط القائم على صفحة «الشريف أحمد سلام الهاشيمى» والتى تحتوى على دعوات لتكوين جيش إسلامى حر فى الشام والعراق ومصر وتدعو للإرهاب وهدم نظام الدولة ،وتقوم بإعادة نشر لصفحات أخرى «سراى المقاومة الشعبية كتيبة المشاغبين الجيش الإسلامى الحر» ويدعى أحمد ج م «28 سنة حاصل على ثانوية عامة ومقيم شارع خالد بن الوليد بالهرم جيزة».

وتمكنت الأجهزة، من ضبط أجهزة الحاسب الآلى المستخدمة بحوزة المتهمين وبفحص الأجهزة تبين وجود دلائل وصور الصفحات المشار إليها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل المتهمين وعرضهم على النيابات المختصة، حيث وجهت لهم التهم التى تضمنها قانون العقوبات، خاصة المواد أرقام 43 ، 95 ، 171 ، 172، من قانون العقوبات التى تصل فيها العقوبات المقررة إلى السجن المشدد.. كما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد بالتعاون مع الأمن الوطنى أمس من ضبط مصطفى أ.ت 55 سنة والذى يعد أحد أخطر العناصر الجهادية.