السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البدرى فرغلى البرلمانى السابق: استقالتى من أجل أصحاب المعاشات.. وسنعمل على إسقاط وزير التضامن!!






هدد البدري فرغلي رئيس اتحاد المعاشات المستقيل بملاحقة د. أحمد البرعي وزير التضامن حتي اسقاطه متهمها بالتعنت معن أصحاب المعاشات ووفق مقابلتهم واستمراره في تجاهل مطالبهم وعدم إلغاء قانون المعاش المبكر الذي أطاح بالاف الأسر  بالإضافة إلي بعض القرارات التي أعتبرها فرغلي تضر أصحاب المعاشات وخلال الحوار يجيب البرلماني السابق عن عدد من الأسئلة حول أستقالته والتحركات التي ينوي اتخاذها وعدد من الأسئلة الأخري وإلي نص الحوار

■ ما هي طلباتكم للعدول عن الاستقالة؟
- الحصول على نصف فوائد أموالنا «تحويشة العمر» وهذا فى الإمكان فتستطيع الحكومة أن تعطيه ل9 مليون من أرباب المعاشات منهم 5 مليون يعيشون تحت خط الفقر، وتتركهم الحكومة فريسة للفقر والمرض. فهم يتقاضون أقل من 500 جنيه.. فما يتقاضونه هذا لا يكفى للطعام والكساء.
■ إذن ما الذى يرضى أصحاب المعاشات؟
- الحد الأدنى الذى نص عليه الدستور  وهو يمثل 80٪ من الحد الأدنى للعاملين، علاوة على 20٪  علاوة تضخم بدلًا من 10٪ حتى يستطيع هذا المواطن «الغلبان» الذى أفنى عمره فى خدمة هذا البلد أن يفى بمتطلباته من غذاء وملبس وعلاج.. حتى لا يترك هؤلاء على المشانق.. لعدم كفاية ما يتقاضونه لمواجهة أعباء الحياة.. وهم صناع هذه الدولة..
■ هل أصبح البرعى عدوًا فى نظر أصحاب المعاشات، مثل بطرس غالي؟
- لا أعتقد ذلك، لأن بطرس غالى ومساعده محمد معيط بددوا أموال المعاشات فلا يمكن أن تضع هذا الفعل مع أى فعل آخر قد يحدث ضد شريحة مسكينة فى المجتمع مثل أرباب المعاشات.
  ■ لكنى ما سبب تعنت البرعى  مع أصحاب المعاشات؟
 - لا أعرف سبب وجيه لما يفعله البرعي.. ربما لأنه يتبع البرادعى لأنه  أتى من حزب الدستور الذى يرأسه البرادعى، أو لأن أفكاره لا تتفق مع الشارع المصرى.
وهذا من شأنه أن يرفع درجة الإحتقان فى الشارع المصري؟  ومن الخطورة حدوث في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وهنا يجب أن يستقيل.. وسأعمل جاهدًًا على اسقاط هذا الرجل.. 
■ هل تعتقد أن الحكومة ناكرة جميل؟
- نعم لقد قمنا بالوقوف ونحن على «عكاكيز» وعلى مقاعد متحركة ونعانى من أمراض الشيخوخة أمام صناديق الاقتراع للاستفتاء على الدستور.. بل ودعونا بالتصويت بنعم من أجل الاستقرار ومن أجل بلدنا الذى نحرص عليه.
■ ما هي الخطوات التي تم اتخاذهالحل الأزمة؟
- نعم فقد دعيت إلى اجتماع يوم الخميس الماضى فى الساعة الثانية عشرة ظهرًا مع الدكتور الببلاوى رئيس مجلس الوزراء وكذلك مع وزير التضامن.. ولكنى فوجئت بعد ساعات بتأجيل هذا الاجتماع يومين.. عمومًا «مش مهم» المهم يكون هناك حل واستماع لوجهة نظرنا واستجابة لصرخاتنا، وتأمين الحكومة لمتطلباتنا الشرعية والواجبة.. دون رفع رايات الأكاذيب أو التسويف.
■ ما تعليقك على استقطاب بديلًا لك من هيئة معاشات الشرطة؟
- «ضاحكًا» يجيبوا واحد من اتحاد الشرطة أو من الأمن الوطنى أو أمن الدولة، المهم أن  يستطيع أن يمثل هؤلاء الغلابة الذين أعرفهم ويعرفوننى تمامًا.
■ رسالة توجهها إلى الرئيس عدلى منصور الذى يحمل فى سلطاته الآن إصدار قرارات بقانون؟
- يا سيادة الرئيس أيها القاضى العادل انصفنا وأعطى لنا حقوقنا.