الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عزيزتى الأم: طفلك المصاب بالالتهاب الكبدى له غذاء خاص




الإصابة بالالتهاب الكبدى الوبائى (أ) تتطلب الالتزام بنظام غذائى معين، هذه المعلومة العامة التى تعرفها معظم الأمهات قد تدفعها إلى المبالغة فى هذا الالتزام لمدة طويلة بذلك النظام إذا ما أصيب طفلها بهذا المرض، مما يتسبب فى حرمانه من بعض العناصر الغذائية المهمة لنموه. فما هو الطعام المناسب للطفل المريض؟
الالتهاب الكبدى الوبائى (أ) مرض شديد العدوى، وينتشر عن طريق تناول الماء والغذاء الملوث أو الاتصال المباشر بشخص مصاب، ويكون أقل خطورة فى الأطفال حيث يتم الشفاء منه خلال أسبوعين إذا التزم الطفل الراحة التامة وتناول الغذاء الصحى المتوازن.
وتقول أ.د. عفاف عزت رئيس قسم علوم الأطعمة والتغذية بالمركز القومى للبحوث قائلة: يجب إعطاء الطفل المصاب طعاما متوازنا من حيث احتوائه على جميع العناصر الغذائية من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات، وهناك اعتقاد خاطئ أن مريض التهاب الكبد الحاد لا يتناول إلا السكريات، وهذا يؤدى إلى حرمان المريض من المواد الغذائية الضرورية وبالتالى نقص المناعة وهزال الجسم، كما أن الاقتصار على تناول السكريات قد يسبب زيادة رغبة المريض فى القىء، فى حين أن إعطاء المريض نحو 100 جرام من البروتينات النباتية والحيوانية يمكن أن يفى باحتياجات الجسم دون أن يضره، بالإضافة إلى ضرورة احتواء الوجبة اليومية على نحو 50 جراما من الدهون بشرط أن تكون سهلة الهضم، ويمكن زيادة الكمية حسب حالة المريض.. وتؤكد أ.د.عفاف ضرورة الاهتمام بوجبة الإفطار وأن تحتوى على العسل الأبيض وذلك لنقص السكر لدى هؤلاء المرضى عند الاستيقاظ.