من جحيم مقديشو لأضواء هوليوود

تستحق حياة الممثل الصومالى بركات عبدى أن تكون قصة هوليودية بامتياز، فهذا الشاب الصومالى الأصل كان مجرد سائق تاكسى فى مينابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية قبل أن يطرق أبواب الفن بقوة أمام الممثل الكبير توم هانكس فى «كابتن فيليبس» ليترشح لنيل أهم جائزة سينمائية عالمية، وهى الأوسكار.. وكان عبدى قبل ثلاث سنوات بعيدا عن عالم النجوم والسينما، ولكن مشاركته فى عملية «كاستينج» لاختيار ممثلين سمع بها عبر تليفزيون محلى غيرّت مجرى حياته، بعد اختياره لتقمص دور «موز» فى الفيلم، وهو زعيم مجموعة قراصنة تختطف باخرة أمريكية.. وأعلنت أكاديمية الفنون الأمريكية فى 16 يناير ترشيح عبدى لجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ عن أدائه فى فيلم «كابتن فيليبس». وقال الممثل بعد هذا الإعلان «إنه أمر مثير للغاية، إنه حقا شرف لي، إنى سعيد بهذا الترشيح ويصعب عليّ تصديقه بعد».. وجد هذا الممثل المبتدئ نفسه فى هذا الفيلم المستلهم من قصة واقعية وجها لوجه مع أحد أبطاله.