السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زيدان: العمال المصريون فى طرابلس يعاملون بصورة حسنة




قال الدكتور على زيدان رئيس وزراء ليبيا أنه لابد من تحرير الموانئ النفطية الليبية من محتليها حتى يستطيع الشعب الليبى أن يتمتع بمقدراته موضحا أن تعليمات رئاسة الوزراء صدرت لرئاسة الأركان الليبية بالتعامل مع هذه المجموعات بالقوة إن فشل صوت الحكمة الذى يسعى لوقف إراقة المزيد من الدماء خاصة وأن المنشآت النفطية سريعة الاشتعال والتعامل معها لابد أن يتم بحنكة.
وتابع زيدان أن عودة مجلس الأعمال المصري-الليبى باتت قريبة مرحبا بالعمال المصريين للعمل فى ليبيا قائلا أن مصر خير جارة لليبيا ومشيرا أن مسألة عودتهم بأعداد كبيرة مسألة ترتيبات فقط حتى لا يتعرض أحدهم لضياع حقوقه.
وقال رئيس الوزراء الليبى إن تحقيق المصلحة المشتركة بين مصر وليبيا والحفاظ على العلاقات بين الشعبين هى الأهم مؤكدا أنه طلب من السلطات المصرية ألا ينطلق أحد من الحدود المصرية لليبيا حتى لا يعود محملا بالسلاح وكذلك السلطات الليبية سوف تراعى أن يكون المصريون الداخلون لأراضيها قادمين لسبب مبرر.
وبين زيدان أن الحكومة الليبية لا تلاحق رموز النظام الليبى السابق وإنما تستعيد حقوق الشعب الليبى من خلال النائب العام الليبى الذى قدم طلبات مخاطبا نظرائه فى جميع أنحاء العالم إضافة إلى البوليس الدولى بأن يقوموا بالإجراءات القانونية الواضحة والجلية فى إطار اتفاقية تبادل المجرمين.
ونفى زيدان أن يكون النظام الليبى قد عرض على مصر أن تستبدل قذاف الدم بالأموال مؤكدا أن ليبيا تتعامل مع مصر بقيمتها كمصر أيا كان من يحكمها .
وأكد زيدان أن السلاح ينتشر فى طول البلاد وعرضها ولا يمكن غض الطرف عن ذلك أو إنكاره لأنه واقع معاش موضحا أن السلطات تتعاون مع الجميع لأجل القضاء على هذه الظاهرة التى ليست جديدة على كثير من دول العالم.
وتابع زيدان «أن الربيع العربى لم يتحول إلى خريف كما يراه البعض واصفا إياه بأنه حركة جاءت من أجل تغيير النظام ونيل الحريات ، منوها الى الاستعداد لهذه المسئوليات لأن الثورات جاءت ولم يكن لها قادة أو أهداف سوى الحريات.
ولفت الى أن القذافى أساء لليبيين أكثر مما أفادهم موضحا أنه لم يكن على مستوى المسئولية مثل حسنى مبارك الذى اختار سلامة شعبه منوها أنه لا يعنيه أين دفن بقدر ما يعنيه كم الخراب الذى فعله فى شعبه.
وقال « إن العمال المصريين فى ليبيا يعاملون معاملة حسنة وجيدة وكأنهم فى بلدهم الثانى مؤكدا أن أبو عبيدة الليبى شعبان هدية لم يكن مسئولا يوما عن اختطافه .
وتابع زيدان أن الجماعات التى تدعى امتلاكها للإسلام فى ليبيا لا تجد قبولا لدى الشعب الليبى موضحا أنه لا يستطيع أحد أن يقول ذلك فى ليبيا لأن الإسلام حاضر فى ليبيا فى كل المشاهد ولن يكون مادة للحصول على الأصوات.
ولفت زيدان أن زيارته لمصر فى الفترة الحالية وجهت بكثير من الرفض من قبل حزب الإخوان فى ليبيا «العدالة والتنمية» إلا أنه يرى أن من يؤذى مصر يؤذى ليبيا وما يضرها يضر ليبيا نافيا أن يكون هناك كتائب إسلامية على الحدود المصرية الليبية منوها أنها مجرد مجموعات وجار الحوار معها الآن لعودتها للحياة المدنية.