الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«شباب الأزهر والصوفية» يطلق مبادرة لم الشمل ويستثنى «الإرهابية» والسلفيين




كتب - صبحى مجاهد

أعلن الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية إطلاقه مبادرة «لم الشمل» تهدف إلى لم شمل المصريين تستثنى الإخوان والسلفيين، وقال د. محمد عبد العاطى النوبى رئيس الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية ورئيس مركز النوبى للدراسات والبحوث: «إن هذه المبادرة يقصد بها لم شمل المختلفين حتى لا يتحول الاختلاف إلى صراع وأن الدين ليس موروثًا جينيا وإنما هو موروثى اجتماعى ومشكلة الاحتقار الدينى بدأت تظهر فى العقود الثلاثة الأخيرة وزادت أيام تولى جماعة الإخوان المحظورة والجماعات السلفية الإرهابية - على حد قوله.  وشدد على أن هذه المبادرة لكل الأطراف المجتمعية باستثناء جماعة الإخوان المحظورة وأذنابها من السلفية بسبب تلطخ أياديهم بالدماء وترويعهم للشعب وتخابرهم على مصر وتنفيذهم لأجندات «المنظمة الصهيونية العالمية»، ونوه المهندس أسعد داود عضو المكتب العام بالاتحاد إلى أن هذه المبادرة سوف تجوب 17 محافظة على رأسها القاهرة الكبرى، والجيزة، والإسكندرية، والمنصورة، وكفر الشيخ، والمنوفية، والإسماعيلية، وسيناء، والمنيا، وسوهاج ونجع حمادى بالاتفاق مع الجهات المعنية والمختصة بالمحافظات و«القيادات الكنسية العليا».فيما أوضح عبدالله أحمد إبراهيم عضو المكتب العام لشئون الشباب أن المبادرة تنطلق من فكرة الطرفين يتفقان على أن «لا إله إلا الله» والكل يعبد الله بطريقته ولا يحق لأى إنسان أن يحاسب الآخر على طريقة العبادة وتحدث عن الخلفية التاريخية لترابط المسلمين والمسحيين وأنه عندما دخل الإسلام مصر لم يكن للقضاء على المسيحية بل لحمايتها وعند الاحتلال وقف المسيحون والمسلمون للقضاء عليه وانتصاراتنا فى العبور وحرب أكتوبر كانت دليلا آخر للتكاتف.
وأنهى حديثه: إن المبادرة لا تهتم فقط بالكلام الإنشائى أو النص فقط، لكننا نهتم بتكوين جماعات فى كل منطقة وحى بين رجال الدين المسيحى والمسلم وقد تم ذلك بالفعل فى مدينة السادس من أكتوبر والعباسية وإمبابة وشبرا.
بينما أكد أسامة عبد الرءوف عضو المكتب العام لشئون التنظيم السياسى أن هذه الأيام توجد جماعات تسىء للإسلام أكثر من دعوتها إليه.
وقال القس روفائى مينا عضو المجلس الأعلى بالاتحاد لشئون الكنائس إن هذه المبادرة للتآلف المصرى من أجل الوحدة التى فرقها الفهم الخاطئ للدين من بعض الناس وأن سبب هذه الانقسامات والفتن داخل الدين الواحد هو التيارات المتطرفة من الإخوان والسلفية ويرى أنه من الضرورى تأهيل النفس بشكل يتواءم مع التطور الحضارى بشكل يجعل كل منا يقبل أخاه للعمل سويا.