الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أسرة إخوانية بالدقهلية تزوج ابنتها للمرة الثانية على أنها بكر




الدقهلية - أسامة فؤاد

مأساة إنسانية وجرائم جنائية متعددة تعرض لها شاب بقرية الربيعة مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية على أيدى أسرة إخوانية كبيرة بناحية الصايغ التابعة لقرية المحمودية بمركز دكرنس بعد أن هجرته ومعها طفليها مع إبان ثورة 30 يونيو وسقوط نظام جماعة الإخوان الإرهابية وهروبها إلى رابعة العدوية للاعتصام مع الجماعة وتفضيل الجماعة على أسرتها واكتشافه لأول مرة انتماء زوجته إلى هذه الجماعة لم تكن هذه هى المفاجأة الوحيدة فحسب بل كانت الطامة الكبرى وهى أنها كانت زوجة لمدة عام لشاب إخوانى قبل زواجها منه وإثباتها فى وثيقة الزواج رقم 5 من الدفتر رقم 296317 لمأذون ناحية الجنوب بمحافظة بورسعيد فى عام 2007 أنها مازالت بكرا ولم يسبق لها الزواج من آخر.

الزوج معوض محمد إبراهيم مصطفى 38 سنة أعمال حرة بقرية الربيعة مركز دكرنس يرصد لنا المأساة يقول إنه كأى شاب تزوج عن طريق المعارف وأخبره بوجود فتاة من أسرة طيبة مقيمون ببورسعيد وعائلتها بناحية الصايغ التابعة لقرية المحمودية بمركز دكرنس بالفعل توجهت إلى هناك ووجدت أنها أسرة ملتزمة وقرروا كتابة عقد القران ببورسعيد وكتابة وصل أمانة على بياض وبالفعل عقدنا القران وإتمام مراسم الزواج ببورسعيد وانتقلنا إلى محل قريتى بالربيعة وأنجبنا هاجر 6 سنوات وبعدها بدأت الخلافات الاسرية تزيد وخرجت إلى بيت أسرتها وقاموا بالضغط علىّ ووقعت على إيصال آخر كشرط للعودة لمنزل الزوجية وعادت إلى المنزل وحملت فى ابنى عبدالرحمن عام و8 شهور وبالصدفة تقابلت مع أحد الاشخاص وبسؤالى عن أخبارى أخبرته بالزواج من المكان الفلانى من أسرة كذا وكانت الصدمة الاولى بأن يقول لى بأنها كانت زوجة شخص قريب له تماسكت حتى عرفت عن هذا الشخص كل شىء وتأكدت من ذلك بوثيقة الزواج من هذا الزوج الأول رقم 8 من رقم الدفتر 183778 بناحية المحمودية والتى قيدت بالأحوال المدنية برقم 3033 فى عام 2004 من زوجتى بسمة ط- ع – ع  وكان هذا بمثابة قتلى وتدمير لحياتى بالكامل وعند مواجهتها سكتت وخرجت إلى منزل أسرتها حتى ولدت فى شهر مايو تبنى عبدالرحمن وبعد أن سقطت جماعة الإخوان سافرت إلى القاهرة وجلست كل أيام الاعتصام فى رابعة وعندما طلبت إنهاء العلاقة بيننا قامو بتهديدى بإيصالات الامانة وإرسال إنذارات ورفع قضايا أمام محكمة الاسرة لإرغامى على السكوت تلك الجرائم رغم وجود الطفلين معى وبالفعل أقاموا عدة قضايا طلاق ونفقة صغير وبدل فرش وغطى ونفقة زوجية ورغم ذلك فضلت مصلحة أولادى وطلبت منهم عودتها لمنزل الزوجية إلا أن أسرتها ترفض وتهددنى وتتوعدنى كل يوم.