الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تحركات «سعودية - إماراتية - كويتية» ضد قطر




كتب : خالد عبدالخالق

كشفت مصادر مطلعة أن هناك مشاورات واتصالات داخل الأمانة العامة من جانب عدد من الدول العربية تهدف لتغيير رؤساء عدد من اللجان التى أسندت الى الدبلوماسيين القطريين فى وقت سابق.
 المصادر أكدت أن التحركات بدأت من جانب الدول الداعمة لمصر ومنها السعودية والإمارات والكويت والبحرين  للمطالبة بإقصاء قطر عن رئاسة تلك اللجان لافتة إلى أن قطر تتولى رئاسة اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية التى تمت الموافقة عليها من جانب القمة العربية عام 2002.
 يذكر أن اجتماعات اللجنة كانت دائما تعقد بمقر الأمانة العامة بالقاهرة إلا انه خلال الفترة التى تولت فيها الجماعة الإرهابية حكم مصر استطاعت قطر أن تسحب تلك الاجتماعات وتصر على عقدها فى الدوحة. إضافة إلى رئاسة اللجنة الوزارية المعنية بالأزمة السورية منذ بدايتها 2012، علاوة على رئاستها اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان والتى سبق أن أعلنت الجامعة العربية عن رفضها للبيان الذى صدر عن رئيسها على بن صميخ المرى «قطرى الجنسية  ينتقد فيه الأوضاع فى مصر بعد ثورة 30 يونيو.
وأكدت الجامعة فى بيانها أن ما صدر عن المرى يتناقض تماما مع موقف الدول العربية الذى عبر عنه البيان الصادر عن الأمانة العامة منتصف أغسطس الجاري، والتى عبرت عنها مواقف الدول العربية لاحقا.وأكدت الجامعة العربية، أن هذه اللجنة لا تصدر قرارات أو بيانات بل ترفع توصياتها فى جميع الأمور المعروضة على جدول أعمالها إلى مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، لاتخاذ ما يراه لازما بشأنها، وبناء عليه فإن الأمانة العامة تعتبر أن البيان الذى أصدره الدكتور على المرى لا يعبر عن رأى اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، بل يعبر فقط عن الرأى الشخصى لرئيس اللجنة .
بينما أوضحت المصادر أنه فى حال مطالبة نصف الدول الأعضاء فى أي من اللجان تغيير الرئاسة فإنه يتم إجراء انتخابات أو توافق على تسمية دولة أخرى للرئاسة .