عراك فى باص لندنى ينتهى برمى الراكب من النافذة
روزاليوسف اليومية
تتحدث لندن منذ الاثنين الماضي عن عراك جرى فى إحدى حافلاتها الحمراء الشهيرة، وانتهى برمى أحدهم من نافذة الطابق الثانى فى الباص، فهوى الرجل وارتطم بالأرض فى مشهد لم تر العاصمة البريطانية له مثيلاً، مع أن كل شيء حدث قبل 14 شهراً، لكن شريط فيديو عما حدث ظهر أمس فقط فى برنامج تلفزيوني، وأثار ذهولاً.
كان ذلك بعد ظُهر 22 ديسمبر 2012 فى حى «فينسبورى بارك» بشمال لندن، عندما التقطت كاميرا مثبتة فى مقدمة إحدى الحافلات مشهد الرجل وهو يسقط منطرداً من نافذة الباص الذى كان أمامها، بحسب ما يظهر من الفيديو الذى تعرضه «العربية.نت» وعرضته أمس واليوم معظم وسائل الإعلام البريطانية.
وبشأن ما حدث ذكرت شقيقة الرجل، واسمها جيليان، أن كسراً حدث فى ظهر أخيها، وقالت: «إلى الآن لا أصدق أن باستطاعة أحد أن يقدم على إصابة أخى بهذه الطريقة»، وفق تعبيرها عن شقيقها البالغ عمره الآن 45 سنة.
جيليان، شقيقة من ركلوه ورموه
سائق الحافلة تحدث فى البرنامج أيضاً، فذكر أن بعض الركاب هرعوا إليه صارخين: «ياسائق، ياسائق، توقف فهناك عراك فوق»، فى إشارة منهم الى الطابق الثانى من الباص، «فخفت من سرعتى ونظرت فى المرآة بقربى ورأيت جسماً يسقط، ثم أقبلت سيدة وأخبرتنى بأن أحدهم تم ركله ورميه من النافذة، فأسرعت واتصلت بالإسعاف والشرطة، ثم خرجت ووجدته مرمياً على قارعة الطريق»، كما قال.
واعتقلت الشرطة الراكب الذى حمله ورماه من النافذة، فحققت معه وأحالته إلى القضاء، وفى المحكمة ثبت أنه كان فى حالة دفاع عن النفس «فأطلقوا سراحه»، بحسب ما انتهى إليه برنامج «بى بى سى».