السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

علاء عبدالفتاح وصفوت حجازى شوهدا فى محيط الحادث




أنصار شفيق التفوا حول المقر لتأمينه     ـ   تصوير: أيمن فراج
 

 
صورة لمقر الحملة من الداخل وآثار التدمير
 
 
تعرض أمس الأول مقر حملة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الذى يخوض جولة الإعادة مع د.محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة إلى هجوم من قبل مجهولين قاموا بإحراق المقر ومحتوياته بالدقى.
وقال شهود عيان إن ما يقرب من 800 شخص هاجموا مقر الحملة الذى لم يكن بداخله أى من الموظفين وهو ما لم يؤد لاشتباكات.. مشيرين إلى أنهم أضرموا النار فى الجزء الخارجى من الفيللا المستأجرة الكائن بها مقر الحملة كما قاموا بسرقة بعض محتويات المقر وتدمير جميع الأشياء والمتعلقات بداخله.
قال د. محمد قطرى أحد المتحدثين الاعلاميين لحملة الفريق أحمد شفيق إن الهجمة التى جرت من قبل مجهولين أمس الاول لم تسفر عن أضرار أو إصابات فى أعضاء فريق الحملة، مشيرا إلى أن كل التلفيات خاصة بمحتويات المقر الخاص بالحملة، موضحا أن التقديرات الأولية الخاصة بالخسائر غير دقيقة حيث نشر فى بعض وسائل الاعلام أنها 800 ألف جنيه وهو ما لم يتم تقديره بعد.
وأضاف قطرى فى تصريحات خاصة لـ «روزاليوسف»: إن من هاجموا المقر «شوية حرامية» قاموا بسرقة محتويات المقر وشاشات تليفزيون ودمروا أثاث المقر، وأشياء خاصة بعمل الحملة التى ستواصل العمل بنفس المقر بعد إعادة تجهيز ما دمر فيه خلال يومين .
وأكد قطرى هناك حوادث مشابهة حيث حاولت عناصر أخرى الهجوم على المقرات بالمحافظات فى الإسكندرية وشبين القناطر والإسكندرية والفيوم.
ومن جانبها اكتفت منسقة الحملة يسرية رجب بقول الحمد لله على كل حال لم يكن أحد موجود بالمقر والجميع بخير، مؤكدة أن الخسائر المعنوية هى الأهم من الخسائر المادية، فيما رفض أحمد سرحان المتحدث الاعلامى الحديث قائلا «لدى تعليمات بعدم الحديث».
ولفت إلى أن جميع المقرات التى تدار منها الحملة مستأجرة لمدة 3 شهور، لافتا إلى أنه سيتم إدارة الحملة من مقر بديل لمدة يومين رفض الافصاح عن مكانه، موضحا أن الحملة لم تتهم الناشط علاء عبدالفتاح لكن هناك من شاهده فى محيط الحادث كما شوهد صفوت حجازى الداعية الاسلامى لكن لا يمكن ان نتهم أحدا بالضلوع فى هذا الامر الا بعد أن تحدد ذلك النيابة.
فيما استنكر العشرات من مؤيدى شفيق بمحافظة الفيوم خلال مؤتمر عقد بمقر حملته بالمحافظة حرق المقر الرئيسى ومحاولات التشهير والتجريح الحالية التى يتبناها البعض، مؤكدين أن الديمقراطية التى سالت من أجلها دماء الشهداء تركت حرية التعبير والآراء لجميع أفراد الشعب بمختلف طوائفه ولا يجوز الحجر أو الجور على حقوق الآخرين.
وأكد عماد عبدالغفور رئيس حزب النور رفضه لحرق مقر حملة الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل للرئاسة، وقال إن حق التظاهر السلمى هو حق مكفول لجميع المواطنين أيا كانت انتماءاتهم ولكن عمليات الحرق والتخريب والعنف مرفوض لأنها ستؤدى إلى مزيد من العنف وستؤدى إلى دعاية مجانية للمرشح الذى حرقت مقراته، وأن تسوء صورة المرشحين الآخرين لدى الرأى العام وهو ربما الذى كان مقصودًا من وراء هذا مطالباً الجميع بالتزام الهدوء هذه الفترة الحرجة وضبط النفس وكظم الغيظ الذى يملأنا جميعًا، وبالنسبة لمتظاهرى التحرير يطالبهم كذلك عبدالغفور بالتهدئة والانتظار حتى إعلان النتيجة النهائية.
وفى نفس السياق أعلن ائتلاف شباب مصر الإسلامى دعمه كاملاً لمحمد مرسى ويناشد المقاطعين للانتخابات بالمشاركة والحشد وقد طلب الائتلاف من جماعة الإخوان المسلمين عمل حالة من الاصطفاف الوطنى لإنقاذ الثورة.
وفى السياق ذاته أكدت شيماء حجازى عزام منسق حملة الفريق «احمد شفيق» ببورسعيد انها تعرضت لتهديدات صريحة تجزم انها من اعضاء الحرية والعدالة بضرورة الانسحاب من الحملة وإلا سيتم تحرير عدد من المحاضر لها ولاسرتها طوال اصرارها على الاستمرار بحملة «شفيق».
ونوهت إلى انها سبق وان حررت محضرًا ضد قيادات الحزب بالمحافظة فى ثانى ايام الانتخابات لما بدر منهم تجاهها من وقائع تهديد وتعد.
واشارت إلى انها قامت بإبلاغ القيادات الامنية بالمحافظة بما تلقته من تهديد سيتم تحرير محضر رسمى به.
وفى سياق آخر نفت شيماء حجازى عزام منسق حملة الفريق «احمد شفيق» ببورسعيد فى اتصال هاتفى تعرض مقر الحملة ببورسعيد للاعتداء والتكسير من قبل حملة «حمدين صباحى» مؤكدة ان الحملة منذ بداية عملها ببورسعيد ليس لها مقر ثابت بالمحافظة وان جميع اجتماعات اعضاء الحملة يتم فى الحدائق العامة او الكافتيريات الخاصة.
وأضافت شيماء عزام انها تستبعد نهائيا تعدى اى من اعضاء حملة «حمدين صباحى» على اى من اعضاء حملتها مؤكدة ان جميع الشباب المنتمى الى حملة « صباحى « على قدر كبير من الوعى وان جميع مواقفهم لاتخرج عن إطار التعبير السلمى حتى خلال التظاهرات.
وفى سياق آخر نفت حملة «حمدين صباحى» واقعة التعدى على مقر «شفيق» ببورسعيد او أى من أعضاء حملته.
واكدت الحملة عدم علمها أو مشاهدتها لمقر للمرشح «احمد شفيق» داخل بورسعيد منذ بداية الانتخابات الرئاسية وانهم لم يجمعهم أى موقف صدامى مع اعضاء حملته طوال الفترة السابقة.
ونوهت الحملة إلى قيامهم بإصدار بيان رسمى للتأكيد على الامر واخلاء مسئوليتهم من أى اعمال فردية من اشخاص غير مسئولين بالحملة.
وحذرت حملة «حمدين صباحى» من استخدام بعض القوى اسم الحملة فى القيام بأعمال تخريبية او اعتداءات على حرية رأى المواطنين.
ونفى اعضاء حزب الحرية والعدالة ماتردد على لسان منسقة حملة «شفيق»مؤكدين ان الامر لايخرج عن استمرار «شفيق وأعوانه» فى مسلسل تأجيج المشاعر ضد الحرية والعدالة للوصول لمآربهم فى الوثب على الثورة المصرية وإخمادها وهو ما لم يحدث أبدا.
ويباشر شريف توفيق رئيس نيابة الدقى التحقيق مع كل من «بهاء. م» «31 عامًا» «دبلوم صنايع» و«سلطان. أ» «31 عامًا» «فكهانى» و«محمود. ع» «20 عامًا» بتهمة الحريق العمدى للمقر الانتخابى لحملة أحمد شفيق.
وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مكان الواقعة لإجراء المعاينة المبدئية والتى كشفت عن التهام النيران لكمية من اللافتات الدعائية وبعض أجهزة الكمبيوتر وصور المرشح وكانت مصادر قد قدرت حجم التلفيات بـ400 ألف جنيه.
وقامت اللجنة بانتداب خبراء من المعمل الجنائى لرفع البصمات وإعداد تقرير مفصل بحجم وقيمة التلفيات الناجمة عن الحريق، كما طلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
كان مجموعة من الشباب قد خرجوا للتظاهر أمس الأول بعد إعلان لجنة الانتخابات الرئاسية النتيجة النهائية بإجراء إعادة بين الفريق أحمد شفيق ود. محمد مرسى فقام على أثرها عدد من الشباب وقاموا بحرق المقر الانتخابى لحملة شفيق بعد أن قاموا بتكسير الأبواب مستغلين عدم وجود أمن وتمكنت مباحث الجيزة من إلقاء القبض على 4 منهم وتمت إحالتهم للنيابة وجارٍ التحقيق معهم.