هانى رمزى: لم أترشح رسمياً لـ «الشهرة» وسأقدم «تجول لا إرادى» حتى لو بعد رمضان

نفى الفنان هانى رمزى ما تردد حول مشاركته مسلسل «الشهرة» مع الفنان عمرو دياب حيث قال: أن الفنان عمرو دياب كان قد اقترح عليه الظهور معه خلال المسلسل ولكن ليس بشكل رسمى بل كان أثناء لقائهم معا فى دبى بشكل ودى وأضاف قائلا: «الأخبار التى نشرت حول رفض الظهور معه كضيف شرف لا أساس لها من الصحة ولم يعرض على أحد السيناريو حتى أقبل أو أرفض وهذا يشرفنى ولا يقلل من قيمتى الفنية.
واضاف قائلاً: «اسعى حاليا لايجاد منتج مناسب ليقدم آخر أعمال المخرج المؤلف الراحل أشرف سالم «تجول لاإدراى» حيث أن اسرة الفنان الراحل تفكر فى قبول عرض احد المنتجين الذين لن يقدروا العمل ولن يظهر مثلما كان يتمناه سالم وتحمسى للورق الجيد سيجعلنى احاول البحث مرارا على منتج يتحمل تكاليفه بحيث يظهر فى أفضل صورة حتى ولو تم عرضه خارج السباق الرمضانى نظرا لضيق الوقت أمامنا.
وأكد رمزى أنه عرض السيناريو على ادارة مدينة الانتاج الاعلامى التى رحبت به ولكنها اشترطت وجود منتج منفذ تدخل معه كشريك بالادوات والاستوديوهات فقط وليس السيولة المالية ومن جانب آخر أكد رمزى أنه حزين على حال سوق السينما المصرية حاليا وهو يبحث عن موضوع فيلم يجذبه ليقدم شيئاً هاما للجمهور مؤكدا أنه لو لم يجد الموضوع الجيد لن يقدم عملا هذا العام موضحا أن قلة الانتاج السينمائى تسببت فى مشاكل ولكنه يلتمس العذر للمنتجين خاصة وأنهم يخسرون بشدة أمام قراصنة تهريب الأفلام والتى طالت فيلمه الأخير «توم وجيمى» حيث تم تسريب نسخة عالية الجودة منه على الانترنت رغم استمرار توزيعه بالدول العربية حاليا مما تسبب فى خسارة بالايرادات الخاصة به تكبدتها شركة «نيوسنشرى» المنتجة.
وعن مواجهة تهريب الأفلام قال رمزى: «لم يجد أى منتج حلاً دائماً لهذه المشكلة وطالما لا يوجد قانون يحاكم هؤلاء السارقين لن يتم حلها.. وبعض الشركات قامت بشكل مؤقت بالاستعانة بخبراء لإغلاق مواقع التحميل الخاصة بالافلام وهذه العملية تتطلب ميزانية وحدها لأن المواقع تتطلب 30 أو 40 ألفاً مما يتطلب الاستعانة بخبراء آخرين بنفس المبلغ السابق وهكذا فلماذا نقع تحت رحمة تجارة من نوع خسيس ونخسر الملايين بدلاً من ايجاد حل جذرى للمشكلة من بدايتها.
ومن جانب آخر أكد هانى رمزى أنه لم يجد حتى الآن الفكرة الجيدة التى يعود بها لتقديم البرامج حتى يحافظ على نجاح «الليلة مع هانى» الذى قدمه العام الماضى على قناة مصر MBC وأكد أنه يبحث عن فكرة كوميدية حوارية جديدة بعيدة عن السخرية السياسية خاصة وأن الوضع الحالى لمصر لا يتحمل سخرية سياسية لأن الشعب والحكومة تكاتفوا من جديد مضيفا أن مثل هذه النوعية من البرامج كانت تناسب حكم الإخوان اكثر لأنهم كانوا يضرو بمصلحة الوطن وكل الشعب مستاء منهم وينتقدهم.