انتعاشة إيرادات سوق الكاسيت تقلب الموازين

وفي المقابل جاءت إيرادات الألبومات ومبيعاتها بالأسواق لتقلب الموازين حيث لم تحقق شيرين في ألبومها الجديد «أنا كتير» الآمال المرجوة وتفوق عليها هيثم شاكر في ألبومه «أحلي قرار» علي الرغم من أنه قد تأخر طرحه ما يقرب من عامين الا أنه حقق في اسبوعه الأول مبيعات تقدر بـ25 ألف نسخة أما ألبوم شيرين فلم يتجاوز مبيعاته في أسبوعه الأول 23 ألفا و600 نسخة.
ويرد محرم رشدي أحد كبار موزعي سوق الكاسيت تدهور مبيعات ألبوم شيرين أن تعليق الجمهور عن الألبوم أنه تشابه  إلي حد كبير مع ألبوم حماقي الأخير خاصة وأنها تعاقدت مع نفس الشركة المنتجة «نجوم ديكورز» إلي جانب تعاونها مع نفس الشعراء والملحنين والموزعين الذين سبق وتعاون معهم حماقي في ألبومه الأخير.
أما ألبوم كارمن سليمان «أخبارك» فعلي الرغم من توزيع الشركة المنتجة 50 ألف نسخة بالأسواق إلا أن مبيعاتها لم تتجاوز 5 آلاف نسخة في أسبوعها الأول.
وعلي عكس ما توقع الكثيرون فلم يحقق ألبوم وائل جسار الديني الجديد مبيعات تتعدي 6700 نسخة في أسبوعه الثالث ويرد موزعي الكاسيت فشل الألبوم بأن السبب وراءه هو عدم اختياره لموسم مناسب للطرح خلاله مثل ألبومه السابق الذي حقق نجاح كبير في رمضان حيث أنه قام بطرح الألبوم بعد «المولد النبوي ايضاً».
اما مصطفي قمر فلم تتجاوز مبيعاته في الأسبوع الثالث إلا 14 ألف و850 نسخة.
أما لطيفة فعلي الرغم من تصاعد مستوي إيراداتها مع الأسبوع الأول من ألبومها «أحلي حاجة فيا» إلا أنه بدأ في الهبوط مجدداً فبعد أن كانت أيرادات أسبوعها الأول 35 ألف نسخة تراجعت في الثاني والثالث إلي 15 ألف نسخة فقط.
ويأتي في ذيل القائمة ألبوم محمد نور الذي لم يحقق في أسبوعه الثالث أكثر من 5 آلاف نسخة فقط .