الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القوى الثورية: حوارات المسلمانى لا تمثل كل الأطياف




 انتقدت مجموعات شبابية تأخر عقد اللقاء المرتقب الذى ستجريه مؤسسة الرئاسة مع القوى الشبابية لمناقشة قانون الانتخابات البرلمانية والأوضاع الحالية فى البلاد الذى سيعقده أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس مع الشباب.
وأكدوا أنهم حتى الآن لم يتلقوا أى دعوات تفيد بتحديد موعد عقد اللقاءات برغم إعلان مؤسسة الرئاسة عن الموضوعات التى سيتم مناقشتها خلال اللقاء.
فمن جانبه أكد حمادة الكاشف المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة أن الاتحاد لم يتلق أى دعوات حتى الآن مناشدًا الرئاسة بتلافى الأخطاء التى ارتكبت فى الحوارات السابقة التى انصبت حول دعوة الوجوه الإعلامية من الشباب دون غيرهم وأن الدعوة توجه إلى أفراد فقط دون كيانات، فضلاً عن توجيهها لمؤيدى خارطة الطريق وثورة 30 يونيو فقط ومن يوجه انتقادات للمرحلة الحالية لا يتم دعوته، وأيد توجه الرئاسة بتحديد أجندة الحوار هذه المرة إلا أن الموعد مازال مجهولاً.
وأيده فى ذلك حزب مصر الثورة الذى أكد أن المسلمانى يقوم بدعوة من يوافقه من القوى الشبابية ما يفيد هذه الحوارات الجديدة والمصداقية، كما أنه يقوم بدعوة عدد من الشباب لا يمثلون جميع التوجهات السياسية.
من جانبه أعلن عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغير السلمى، أنه سيعتذر عن لقاء الرئاسة والمقرر عقده خلال أيام مع المستشار الإعلامى للرئيس، وذلك لعدم وجود أجندة واضحة للحوار، وعدم تجاوب الدولة لمطالبهم السابقة بكل اللقاءات بالإفراج عن معتقلى الثورة، إلى جانب أن تقسيم الشباب إلى منتمين لـ25 يناير ومنتمين إلى 30 يونيو يعمل على تقسيم شباب الثورة.
وأكد شادى الغزالى حرب عضو تيار الشراكة الوطنية أنه تلقى اتصالاً من المسلمانى يفيد بدعوة التيار لحضور الحوار الشبابى مع الرئاسة، إلا أنه لم يحدد الموعد بعد موضحًا أن هناك عدة ملفات سيطرحها التيار للمناقشة وأبرزها ملف حبس الطلاب وقانون ممارسة الحقوق السياسية.