السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ناجح: الحركات الإسلامية تتآمر على الوطن.. والسادات: التصالح خيانة




اكد الدكتور ناجح ابراهيم أحد مؤسسى الجماعة الاسلامية والمفكر الإسلامى لـ«روزاليوسف» ان جماعة الاخوان الارهابية والمتحالفين معهم قد استبدلوا فقه المراجعة بما يقابله من المؤامرة على الوطن والمواطنين فى حين ان سيدنا سليمان راجع سيدنا داوود كما ان الامام الشافعى غير منهجه من الاول الى الثانى الجديد .
واشار الدكتور ناجح ابراهيم إلى ان نظرية المؤامرة تريح العقل الإسلامى والعربى ودائما نستمع الى ان التفجيرات من تخطيط الشرطة وقتل الجنود من تخطيط الجيش وهكذا اعتاد المغيب من الإسلاميين إلقاء التهم بعيدة عنه حتى يريح عقله من المراجعة
وفى سياق متصل قال إبراهيم ان هناك تضخماً مرضياً قد اصاب الاذرع السياسية على حساب الاذرع الدعوية  المتحالفين مع الارهاب فإذا انفقت الحركات الاسلامية ما انفقته على المسيرات والمظاهرات والاعتصامات فى رابعة العدوية وغيرها من ميادين المعمورة على بناء مستشفيات واطعام الفقراء ليقبل الشعب ايديهم .
وطالب ابراهيم جميع القيادات وشباب الحركات المتحالفة مع الارهاب ان تراجع صلح الحديبية وان تعرف ان كل من اقدم على فقه المراجعة توجه الى كل الوان الانتقاد بعدان ضيعت الحركات الاسلامية الموجودة فى مصر طريق الهدايا سعيا خلف السلطة .
 وفى سياق متصل شدد عفت السادات ، رئيس حزب «السادات الديمقراطى» على رفضه التام لأى مبادرات للتصالح مع تنظيم الإخوان الإرهابى ، خاصة فى الوقت الحالي.
وقال السادات فى بيان له: لا يجوز التصالح مع من تتلوث أيديهم يوميا بدماء الأبرياء.. وأن أى مبادرات للتصالح هى جريمة فى حق الوطن والشهداء الذين سقطوا جراء الإرهاب الأسود الذى يمارسه الإخوان ضد شعب مصر.
وأضاف السادات إن التصالح مع الجماعة الإرهابية ليس حلا لانه لا تفاوض مع مجرمين ، مؤكدا أن الحل الوحيد لعبور المرحلة الراهنة والقضاء على محاولات الإرهابيين البائسة هو الاستمرار فى خارطة الطريق ، وإجراء الانتخابات البرلمانية وانتخاب الرئيس.
واعتبر رئيس حزب «السادات الديمقراطى» أن الإخوان يعانون الآن من حالة عدم اتزان جراء ما فعله بهم الشعب المصرى العظيم ، وإطاحته بالجماعة عقب عام واحد من الحكم ارتكبوا فيه كل ما هو سيىء – على حد قوله.