الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

لليوم الثانى على التوالى فتح وحماس تبحثان تشكيل الحكومة فى القاهرة مع تحفظات على بعض الأسماء




يواصل كل من حركتى فتح وحماس مباحثاتهما بالقاهرة لليوم الثانى على التوالى حيث كشف مصدر فلسطينى مطلع أن المباحثات كانت ايجابية بين الطرفين.
 وأكد لنا المصدر أن تلك المباحثات مرتبطة بما يحدث فى قطاع غزة عقب لقاء اسماعيل هنية حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية حيث من المقرر أن تبدأ اللجنة اعمالها السبت المقبل.
وتم التباحث حول عدد من الأسماء واعترض كل من فتح وحماس على عدد من الأسماء التى تم عرضها فى الاجتماع. ومن جانبه أكد إبراهيم الداروى مدير مركز الدراسات الفلسطينية لـ«روزاليوسف» ان كلا من حركتى فتح وحماس يصران على انجاح المفاوضات.
والجدير بالذكر ان وفد حركة «فتح» يضم مسئول ملف المصالحة ومفوض العلاقات الوطنية فى اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، وعضو اللجنة المركزية للحركة صخر بسيسو، فى حين يضم وفد «حماس» نائب رئيس مكتبها السياسى موسى أبو مرزوق، وعضوى المكتب محمد نصر وعزت الرشق، بمشاركة طاقم جهاز المخابرات المصرية المشرف على الحوار.
كما كشفت صحيفة «هاآرتس» الاسرائيلية أمس عن قيام بلدية الاحتلال بالتعاون مع وزارة السياحة الإسرائيلية أنها سترصد 4 ملايين شيكل لمشروع استيطانى جديد فى حى سلوان الواقع جنوبى المسجد الأقصى فى القدس المحتلة، تحت شعار تشجيع السياحة فى ما تسمى «مدينة داود» فى إطار المشروع الاحتلالى الحديقة الوطنية والذى تقوم عليه جمعية تشجيع الاستيطان الإسرائيلى «إلعاد» تحت مراقبة سلطة الطبيعة وسلطة الآثار.
يذكر أن سلطات الاحتلال عمدت لإنشاء مقابر وهمية لليهود فى منطقة «وادى الربابة» فى حى سلوان قرب المسجد الاقصى فى إطار مخططاتها لتهويد المدينة المقدسة.
على صعيد آخر، ذكر استطلاع رأى نشر أن نحو 50% من الفلسطينيين يؤيدون تسوية سلمية واقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل مقابل 25,9 مقابل يريدون اقامة دولة ثنائية القومية.
واشار الاستطلاع الذى اجراه مركز القدس للاعلام والاتصالات الى تراجع فى التأييد لحل الدولتين الذى يشكل اساس عملية السلام.
‎ فيما، انتقدت كل من الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين امس اقتصار مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطنى المقبلة على حركتى فتح وحماس فقط، وأكدتا أن ضمان نجاح الحكومة المقبلة يكون بإشراك جميع القوى الوطنية الفلسطينية فى هذه المشاورات.
وحول الازمة الاسرائيلية التركية اعتبرت جهات سياسية إسرائيلية، قرار المحكمة فى تركيا تقديم لوائح اتهام ضد رئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق، جابى إشكنازي، وعدد من قادة جيش الاحتلال، على خلفية قتل الاعتداء على أسطول الحرية وقتل تسعة من المسافرين الأتراك، خلال عملية الاقتحام قبل عامين، بأنه محاولة من الرئيس التركى رجب أردوغان للقيام بعملية تصفية عينية للعلاقات مع إسرائيل.