السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نبيل فهمى يستقبل «الجربا» لبحث تطورات الأزمة السورية




وعبر فهمى للجربا عن تقديره أن العملية السياسية التى بدأت فى جنيف، رغم صعوبتها، هى المسار الوحيد لإيجاد ديناميكية جديدة يتعين تطويرها وصولاً إلى تسوية سياسية ترضى طموحات الشعب السورى وتطلعاته نحو التغيير والحرية والديمقراطية.
واستعرض الجربا نتائج اتصالاته وتحركاته الدولية فى الفترة الأخيرة مبدياً اهتمامه بالتنسيق مع القاهرة باعتبارها من الدول التى دعمت الثورة السورية منذ بدايتها، مؤكداً أن الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة يعمل نحو تحقيق مبادئ الديمقراطية وإقامة دولة مدنية حديثة فى سوريا على النحو الذى يحفظ لهذا البلد العربى المهم وحدته وسيادته وسلامة أراضيه وفقاً للعهد الوطنى الذى اعتمدته المعارضة السورية فى القاهرة.
وأكد الجربا أنه يبذل وسيبذل جميع الجهود الممكنة ليضم الوفد المفاوض جميع القوى السياسية السورية الفاعلة لأن فى ذلك مصلحة لعملية جنيف ولتقدمها بالشكل المطلوب خلال المرحلة القادمة.
فى سياق متصل وعقب لقائه بوزير الخارحية نبيل فهمى ،أكد الجربا أن عقد مؤتمر للمعارضة السورية فى مصر ليس مطروحاً لا على الأجندة المصرية ولا على أجندة المعارضة السورية.
 وأضاف رئيس الائتلاف الوطنى السورى قائلاً: «نحن حريصون على من يقول إنه ضد النظام لأنه فعلا نظام مجرم وموضوعنا جميعا هو إنهاء الكارثة فى سوريا والتخلص من هذا النظام المجرم المستمر فى قتل السوريين على مدى ثلاث سنوات.
وقال الجربا: «لقد أعلن النظام أنه سيعود  إلى مفاوضات جنيف ولكنهم يمارسون الكذب والدجل»، مشيراً إلى أن الائتلاف السورى يطالب بأن يرأس وفد النظام فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية قائلاً: «لماذا لا يأتى هو ويكون على رأس الوفد فهو الوحيد الذى له مصداقية لدينا من بين أفراد النظام».
من جانبه صرح هيثم المالح عضو وفد المجلس الوطنى السورى المعارض الذى التقى فهمى أيضا أنه حتى الآن لا توجد نتائج مرضية للشعب السورى بالنسبة لاجتماعات جنيف خاصة بالنسبة للجانب الإنسانى ،معربا عن أمله فى أن تفضى الجولة القادمة إلى نتائج
وحول  الفكرة المصرية لعقد اجتماع فى مصر لتجميع المعارضة السورية قال اننا نرجوا أن تكون فكرة جيدة ومصر مركز الثقل فى العالم العربى ونرجو ان تأخذ فعلا موقعها  
وبالنسبة لفكرة توسعة وفد المعارضة فى جنيف قال: «إننا دائما فى حوار مع كل أطياف المعارضة ونأمل أن تسير الأمور الى الأفضل».
وأضاف المالح أننا نعول فقط  على الشعب السورى، وان النظام السورى غير موجود على الأرض بمعنى انه عندما يقتل النظام مائتى ألف سورى ويشرد عشرة ملايين من منازلهم فهذا ليس نظاماً.
وحول الموضوعات التى ناقشها الوفد فى لقائه مع نبيل فهمى اليوم قال المالح: «انه تم اجراء بحث عام للملف السورى».
وحول فكرة عقد انتخابات يشارك فيها الأسد فى الربيع القادم تساءل المالح عن أى انتخابات وهل يوجد انتخابات فى بلد مدمرة حيث إن نسبة كبيرة من سوريا مدمرة وعشرة ملايين مشردين.
وطالب بإعادة بناء واستقرار ومرحلة انتقالية وهيئة حكم انتقالى رافضا وجود الأسد أو الهيئة الحاكمة كلها ، واصفا الأسد بأنه مجرم.  
كما أشار انس العبد عضو وفد الائتلاف إلى أننا نذهب إلى أن جنيف ولدينا ثقة فى النفس و لدينا برنامج عمل واضح والكرة فى ملعب النظام وسنرى اذا كان جاداً أم لا وكفانا ضياعاً للوقت فالمرحلة القادمة ستكون مهمة جدا وسنتحدث فيها عن ملفات فى غاية الأهمية سواء كانت ملفات إنسانية او سياسية.
كما صرح حسن عبد العظيم  المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى فى سوريا بأن الجولة الاولى من جينيف 2 لم تحقق نجاحا بسبب ضعف التمثيل وغياب الثقة بين الوفد الحكومى ووفد المعارضة واستمرار لغة الخطاب الحربى بدلا من الخطاب التفاوضى وغياب الرؤية التفاوضية ، وبالتالى هناك ضرورة لأن نعمل على وحدة قوى المعارضة بالداخل و الخارج بوفد واحد كما نص بيان جنيف .
وحول وجود وساطة مصرية بين قوى المعارضة قال إن مصر تلعب دورا مهماً فى محاولة تحقيق طموحات الشعب السورى والانتخاب الديمقراطى والحل السياسى وتقدم كل الوسائل الممكنة للمعارضة لأن تلتقى وتتوحد وتوحد برنامجها.