الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«منى مينا» تستقيل.. و«الصيادلة» تعتصم بدار الحكمة




يبدأ اليوم اضراب جزئى للأطباء فى كافة المستشفيات الحكومية لحين انعقاد الجمعية العمومية المؤجلة إلى 21 فبراير لاتخاذ الخطوات التصعيدية المناسبة لحين تنفيذ مطالب الأطباء، فيما قرر الصيادلة البدء فى اعتصام مفتوح بدءا من أمس بجانب اتخاذ عدة خطوات تصعيدية أخرى بعد إقرار قانون كادر المهن الطبية من قبل رئاسة الجمهورية.
وقد أعلن الدكتور حسام حريرة، أمين صندوق نقابة الصيادلة فى مؤتمر صحفى أمس بدء بدء اعتصام مفتوح بدءا من أمس احتجاجًا على التصديق على قانون العاملين بالمهن الطبية بشكله الحالي، والذى أهدر كل حقوق الصيادلة الحكوميين، واعتراضًا على استمرار كارثة الأدوية المنتهية الصلاحية، ورفض الشركات قبول المرتجعات.
وأضاف حريرة أيضا «إن المجلس قرر أيضا تنظيم إضراب للصيادلة العاملين فى الحكومة الأربعاء من كل أسبوع أى أيام 12 ، 19 ، 26 فبراير الحالى ليصل الى إضراب صيدلى عام فى 26 فبراير الجاري، حيث سيتم خلاله إغلاق الصيدليات الخاصة والحكومية جميعها، على أن يتم عقد جمعية عمومية يوم 1 مارس المقبل، لبحث إمكانية التصعيد فى حالة عدم استجابة الحكومة لمطالب الصيادلة
وقد أعلنت د. منى مينا الأمين العام لنقابة الأطباء فى بيان لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عن تقديمها استقالتها من مجلس النقابة، مؤكدة انها لا تملك عصا سحرية لانتزاع حقوق الأطباء، فى ظل تردى بشع لأوضاعهم والانقسام الشديد فى مواقفهم، وبالتالى أصبح مطلوبا منها أن تقوم بحل المشاكل بعصا سحرية على حسب البيان.
وقالت فى بيانها «لذلك فأنا أعلن استقالتى من منصبى النقابى وسأرسل استقالة رسمية للمجلس، هذا ليس رد فعل غاضب نتيجة للهجوم الشديد الموجه ضد قائمة الاستقلال أو ضدى أنا شخصيا لدوافع عدة و لكنه إقرار لأمر واقع، لذلك فهذا المجلس يحتاج لجيش من الأطباء معه و خلفه وإذا كان هذا الجيش غير موجود أو منقسم و يوجه ضرباته لبعضه البعض أكثر مما يتضامن للانتصار فى معاركه المصيرية»
وأضاف البيان «لذلك فللأسف لن أستطيع أن أكون فى موقع قيادى فى حرب مطلوب منى ليس فقط أن أكون فى مقدمة الصفوف فيها ولكن مطلوب منى أن أكسبها وحدى أو مع عدد قليل من الزملاء الفدائيين، وفى جولات الانتخابات حاولت محاولات مستميتة عديدة لتكوين هذا الجيش الضرورى للنجاح فى المعركة، ولكننى للأسف فشلت، وأصبح من الضرورى احتراما لثقة زملائى أن أعترف بهذا الفشل».