السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أحزاب الإنقاذ تستبعد اتخاذ موقف موحد من مرشحى الرئاسة بعد إعلان صباحى الترشح





واشارت قيادات إلى أن إعلان صباحى الترشح خطوة استباقية تستهدف إعلان القرار قبل أن يحسم المشير عبد الفتاح السيسى موقفه من السباق الرئاسى لافتين إلى أن ترشح المشير سيضع منافسيه فى مأزق حقيقى بسبب شعبيته الكبيرة.
واستبعدت القيادات ذاتها أن تؤيد جبهة الانقاذ مرشح واحد خاصة أن التيار الشعبى يدعم حمدين صباحى فى الوقت الذى تدعم فيه اغلبية احزاب الجبهة « المشير عبد الفتاح السيسى.
واشارت القيادات الحزبية إلى أن عدم ترشح د. عبد المنعم أبو الفتوح للمعركة الرئاسية يعكس اعترافاً منه بصعوبة المنافسة مع المشير من جهة ولرفض الشعب دعم من تحالفوا مع جماعة الإخوان المسلمين خلال الفترة السابقة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تسبب فيه إعلان صباحى الترشح للرئاسة الى انقسام داخل صفوف حركة تمرد الذين اعلنوا تأييدهم لصباحى فى مواجهة من اعلنوا دعم المشير الأمر الذى انتهى لتجميد عضوية بعض أعضاء الحركة واتهمت الحركة التيار الشعبى بمحاولة تفتيت صفوفهم.
أعلن حزب مصر القوية عدم الدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة وأشار خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده «الحزب سيستمر فى تقييم المشهد السياسى والسعى مع القوى السياسية والشعبية للضغط للالتزام بالمسار الديمقراطى.
وارجع الحزب سبب قراراه الى ما اسماه عدم تمكنه من  التواصل مع  الجماهير واضاف فى بيان اعلنه خلال المؤتمر الصحفى «شعبنا صاحب السيادة الحقيقية وتراجعنا عن المشاركة فى المشهد يرجع الى  القبض على من يصوتون بلا على الدستور وانحياز مؤسسات الدولة واستمرار التحريض الإعلامى والانتهاكات الأمنية التى لم تتوقف بل ووصلت لحد غير مسبوق من القتل والاعتقال والتعذيب والتلفيق تحت دعاوى الحرب على الإرهاب الذى لم يتوقف كذلك عن ضرب جنودنا الذين يجنون ثمار غياب الحل السياسى من جميع الأطراف.
واضاف البيان « جاء  اجتماع المجلس العسكرى لبحث ترشح أحد قياداته كضربة قاسية أخرى للمسار الديمقراطى حيث إنه يخرج المؤسسة العسكرية عن المهام المحددة لها والمنتظرة منه فى كل بلاد العالم الحر لينتقل به إلى مضمار السياسة بشكل صريح، ويضع أى مرشح محتمل فى مواجهة مع المؤسسة العسكرية وكافة مؤسسات الدولة.
ووصف الحزب  الأداء الإعلامى الحكومى والخاص بالمنحاز والذى يقوم على  والتشويه والشيطنة والتلفيق لكل مرشح بما يجعل الانتخابات أقرب لعملية تنصيب منها لانتخابات رئاسية حقيقية وتابع «ندرك حجم التحديات التى تواجهها مصر والمصريين بسبب الأداء السلطوى الفاشل من ناحية، والعجز الأمنى فى مواجهة العمليات الإرهابية فى سيناء وغيرها و ندرك أن إقامة مسار ديمقراطى حقيقى هو ملاذنا لخلق بيئة سياسية مستقرة تسمح بتداول السلطة ومحاسبة المخطئين ودمج كل من يؤمن بدولة القانون دون تفرقة بما يؤدى إلى استقرار حقيقى وتطور وتقدم مأمول.
وقال المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد « نشجع ظهور المزيد من المتنافسين فى المعركة الرئاسية  ولا نؤيد ان تقتصر المعركة على شخص المشير عبد الفتاح السيسى وإعلان ابو الفتوح عدم الترشح يؤكد انه يدرك حجم شعبيته الحقيقية بعد ان ضم نفسه لمعسكر الاخوان الذى يعتبره الشعب الآن معسكر الارهاب والاعداء.
وقال شهاب وجيه القيادى بحزب المصريين الأحرار أن حزبه سيحسم موقفه من المعركة الرئاسية بعد التعرف على خريطة المرشحين.