الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أهانها امام الاحفاد.. فطلبت خلعه




«لم يعد فى إمكانى تحمله بعد الآن...تغاضيت عن الكثير والكثير ...إلا إننى لن أتغاضى عن إهانته الدائمة لى أمام أحفادى».
أصيب موظفو تسوية منازعات أسرة القاهرة بحالة من الدهشة وهم يستمعون إلى طلب (منى.س) ذات الستين عاماً بخلع زوجها (عبدالله.ب) الذى يكبرها بسنتين بعد زواج امتد لاكثر من اربعين عاماً امتلأت عينيها بالدموع وهى تتقدم بطلبها، حاول الموظفون تهدئتها وحثها على سرد قصتها مع زوجها. 
قالت وهى تقاوم رغبتها فى البكاء:لقد تزوجته وانا فى العشرين من العمر، كان زميلى فى الكلية تغاضيت عن الفرق الاجتماعى بيننا، كنت اسكن مع أهلى فى الزمالك.
بينما هو يسكن أحد الأحياء الشعبية، بعد الزواج انتقلت للسكن معه فى منزل أهله، واعدا اياى بأن ذلك لفترة مؤقتة، ومنذ ذلك الوقت لم ارى سوى الأيام السوداء....» ضرب، إهانة، سوء معاملة، بخل، ماتت الأحلام وسط روتين الحياة اليومية»، ولم ننتقل من الحى الشعبى حتى الآن ...تحملت الحياة معه من أجل ابنى وبنتى.
كافحت معه إلا أنه ناكر للجميل...عندما اطالبه بأى مال يصرخ فى وجهى ويضربنى ويتهمنى بالإسراف.... ابنى هو من ينفق علىّ، لانه يرفض اعطائى حتى مصروف البيت بالرغم من أنه يحصل على معاش جيد...لدى الان 3 احفاد اكبرهم فى التاسعة من عمره....الا ان ذلك لم يشفع لى عنده ثم انخرطت فى البكاء لتضيف:يهيننى امام احفادى الصغار، ويشتمنى ويضربنى، لدرجة أن «عمر» اكبر احفادى قرر مقاطعته حزنا على ما يفعله بى، لقد كبرت ولم اعد اتحمل إذلاله لى، فأرجوكم اخلعونى منه تم طلب الزوج للحضور للاستماع إلى روايته إلا أنه امتنع، وتم إحالة الدعوى للمحكمة للفصل.