ساسة وصحف عالمية: ترشح صباحى يدعم ديمقراطية الانتخابات الرئاسية

أحدث إعلان حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق والذى جاء فى الترتيب الثالث فى الانتخابات الرئاسية الماضية ردود فعل محلية ودولية واهتماما من الصحافة العالمية، حيث، رحب عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين بقرار مؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى بالترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، واصفا إياه بالجرىء.
وقال موسى فى تصريحات صحفية  إن قرار صباحى يفتح الباب من الآن لمعركة انتخابية تنافسية تدعم المسيرة الديمقراطية التى نادت بها ثورة 25 يناير، واندلعت من أجل حمايتها ثورة 30 يونيو.
علقت صحيفة «التايمز» الأيرلندية على تقدم «حمدين صباحى» بترشيح نفسه لخوض انتخابات الرئاسة المصرية بقولها إن، اليسارى المخضرم هو أول من تقدم بالترشح وهو ما يضمن عدم فوز المشير «عبد الفتاح السيسى»، وزير الدفاع الحالى بالتزكية.
وقالت الصحيفة إن مصداقية ونزاهة الانتخابات مضمونة إلا أن التوقعات ترجح فوز الجنرال «السيسى» بنسبة ساحقة بسبب شعبيته الجارفة التى اكتسبها بعد الإطاحة بمرسى فى يوليو الماضى.
وفى كلمته الأولى للحملة قال السيد «صباحى» إنه سيحمل لواء «الثورة» فى مصر، وهو الأمر ذاته الذى يستمد منه «السيسي» قوته ضمنيا.
وأدى إعلان ترشح صباحى إلى حدوث انقسام داخل حركة «تمرد»، حيث أعلن اثنان من مؤسسيها دعمهم للسيد صباحى بينما بقى زعيمها على ولائه للجنرال السيسى.. وأشارت الصحيفة إلى أن «القومية» هى كلمة السر لكل من «السيسى» و«صباحى» لحشد التأييد خصوصا أن المؤيدين يرون فيهما شيئا من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.
وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن سباق الرئاسة فى مصر قد احتدم حتى قبل الإعلان عن موعد بدء  تلك الانتخابات، وذلك فى أعقاب قيام المرشح السابق فى انتخابات الرئاسة «حمدين صباحى» بالإعلان عن عزمه خوض انتخابات الرئاسة، ليكون أول من يعلن خوض الانتخابات، ليشعل ذلك الانتخابات الرئاسية.
ووصفت الصحيفة الإسرائيلية «حمدين» بـ«رجل اليسار»، لافتة إلى حصوله على المركز الثالث خلال انتخابات الرئاسة السابقة التى نجح بها رجل جماعة الإخوان المسلمين «محمد مرسي».