الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المسلمانى: الرئاسة لا توزع صكوك الثورة ..و«الإنقاذ» تهاجم الاجتماع




التقى احمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية بعد ظهر أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة نحو ٣٠ من شباب ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.
وأشار المسلمانى فى كلمة له فى بداية الاجتماع: إن هذا اللقاء بتوجيه من الرئيس عدلى منصور وكذلك يأتى فى ذكرى تنحى الرئيس الاسبق حسنى مبارك ومعربا عن تمنياته ان يكون بداية لتنحى الماضى بأكمله، وتقدم فى بداية اللقاء باعتذار لعدم إمكانية دعوة ٣٠ مليون شاب مصرى.
وقال المسلمانى: إن مؤسسة الرئاسة لاتوزع صكوك الثورة على احد معربا عن اسفه لخروج البعض عبر وسائل الإعلام للحديث حول اشياء لا وجود لها والإعلان عن اعتذارات لا أساس لها معتبرا ان معظم ماشاهده فى الفضائيات هى اعتذارات وهمية وانه لم توجه الدعوة لهؤلاء الأشخاص
واضاف: إن ذلك ليس استهانة او تقليلا لأحد وان الذين تقدموا باعتذارات ثلاثة اشخاص هم ناصر عبد الحميد لمرض والدته وخالد البلشى لسبب مهنى بحت بسبب صدور صحيفته اليوم وسالم أبوضيف شقيق الشهيد الحسينى ابو ضيف بسبب صعوبة وصوله من محافظته سوهاج واوصاه بنقل رسالة للحاضرين لمواجهة تحديات وضغوط التنظيم الدولى للاخوان فى الداخل والخارج.
وأكد انه لا توجد اى اعتذارات لأسباب سياسية وان الاعتذارات هى شخصية موضحا انه سبق له ان التقى بالقوى والأحزاب السياسية فى مقارها قبل ذلك وانه عقد عددا من اللقاءات فى مقر الرئاسة وان هذه اللقاءات ليست لتوزيع الغنائم وانما نحن بصدد تحديد مسئوليات ولانفرق بين يناير ويونيو وتم تمثيل معظم المحافظات فى هذه اللقاءات.
وطرح تساؤلات لتحديد ما العمل الذى يتوجب القيام به بشأن هذا الوطن وماالطريق الذى يجب سلوكه موضحا اننا نتحدث عن وطن وخريطة فكرية واجتماعية وثقافية للمستقبل، وبناء الوطن هو الخارطة التى تقع على عاتقنا ويجب التفكير فى المستقبل، مشيرًا الى أنه تلقى ثلاثة آلاف طلب للمشاركة فى هذا الحوار.
تزامن اجتماع المسلمانى مع شباب الثورة اجتماعا عقده شباب جبهة الإنقاذ المشكلة من عدد من الاحزاب الليبرالية واليسارية والذين هاجموا عدم تحديد اجندة للاجتماع وما اسموه اثارة الفتنة بين شباب 25 يناير و 30 يونيو.
وانتقد الشباب أيضا عدم تنفيذ توصيات الاجتماعات السابقة خاصة المتعلقة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وعدم تشكيل مفوضية الشباب حتى الآن وانتقد الشباب قيام احمد المسلمانى المستشار الاعلامى للرئيس بدور د.مصطفى حجازى المستشار السياسى.. وقال حسام فودة القيادى بحزب المصريين الاحرار  لا يوجد جدول اعمال للقاء مضيفا «لماذا يدير المستشار الاعلامى للرئيس مثل هذا الحوار بعيدا عن المستشار السياسى د.مصطفى حجازى مضيفا «اعترضنا على شكل الدعوة وآلياتها ويبدو ان هناك ارتباكا .. وشدد على ضرورة اعادة النظر فى ملف المعتقلين وتمكين الشباب من خلال مفوضية الشباب.