انفجار «بباب المعظم» ببغداد.. وعرض «دينار داعش» يثير أزمة الأنبار

انفجرت أمس سيارة مفخخة فى منطقة باب المعظم وسط العاصمة بغداد بالعراق مما أسفر عن إصابة 8 أشخاص، فيما عثرت دوريات النجدة على عبوة ناسفة بمنطقة الوزيرية شمالى بغداد ولكن تم ابطال مفعولها من قبل قوات الأمن دون وقوع خسائر.
وصرح مصدر أمنى عراقى بأن السيارة المفخخة كانت بالقرب من مدينة الطب فى منطقة باب المعظم وسط بغداد واصيب حوالى 8 اشخاص بجروح متفاوتة كحصيلة أولية .
وأضاف المصدر أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث ، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين الى المستشفى لتلقى العلاج، حيث تشهد العاصمة بغداد حاليا تصعيدا أمنيا ملحوظا بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة تستهدف المدنيين وعناصر الأمن مما يسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
وعلى جانب آخر حضت شخصيات فى ائتلاف «متحدون» الذى يرأسه رئيس البرلمان العراقى اسامة النجيفى على وقف القصف الذى يستهدف مدينة الفلوجة تمهيدا لانجاح مبادرات الحوار، فى حين قال الشيخ أحمد أبوريشة رئيس مؤتمر «صحوة العراق» العشائرى المناهض للقاعدة عن إصدار تنظيم « داعش « عملة خاصة بـ«إمارة الأنبار» تحمل صورة أسامة بن لادن.
وقال أبوريشة الذى يقود جماعات سنية مناهضة لتنظيم القاعدة إن إصدار العملة التى عرض صورة لها عبر هاتفه المحمول يعتبر «دليلا واضحا» لكل من ينفى وجود التنظيم فى الأنبار، واضاف إن الدينار يحتوى أسفل يمينه على صورة مؤسس تنظيم القاعدة الراحل  أسامة بن لادن مع شعار الدولة الإسلامية فى العراق والشام وتوقيع وزير مالية تنظيم «الدولة الإسلامية فى العراق والشام» المعروف إعلاميا بـ»داعش».
من جانبه قال سلمان الجميلى القيادى فى ائتلاف «متحدون» إن أى مبادرة لحل أزمة الأنبار لا يمكن أن تنجح إذا لم تتضمن «وقف القصف المدفعى والجوى على الفلوجة والأحياء السكنية الأخرى أولا وعودة المهجرين وإبعاد الجيش من مناطق التماس مع المواطنين ومن ثم إعادة السلطات المحلية لفرض الأمن.
واعتبر الجميلى أن المراهنة على الحل العسكرى وحده سيكون حماقة وسيعقد الأزمة بشكل أكبر مستغربا موقف بعض القوى السياسية والشخصيات العراقية التى قال: إنها ترفض الحل السياسى وتؤكد الحل الأمنى فقط، بينما كانت تدعو إلى حل الأزمة السورية منذ بدايتها بالحوار والطرق السياسية.