الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى ليلة الزفاف تكتشف أن لها «ضرة» تشاركها شقة الزوجية




كتبت:هبه نافع- أميرة حسن

الصدفة وحدها هى التى اسقطت القناع عن الوجه الملائكى لزوجها فى ليلة الزفاف  لتكتشف انه متزوج باخرى تشاركها نفس شقة الزوجية  توجهت «سمية-ن» الى مكتب  منازعات اسرة القاهرة طالبة الطلاق من زوجها «محمد_ى» قائلة: «عندى 18 سنة واسكن مع اسرتى فى شقة لا تتعدى مساحتها 42 متراً ولدى 5 اشقاء وانا اكبرهم ولم اكمل تعليمى واعمل باحد المصانع لاساعد ابى فى تربيتهم، كنت احلم باليوم الذى اتزوج فيه لاتخلص من هذا الفقر والشقاء، واحلم بالشقة التى ساعيش فيها، تمنيت كثيرًا ان يكون لى غرفة نوم خاصة بى وسرير انام عليه بدلا من تلك البطانية التى افترشها يوميا على الارض مع اخواتى.

 اضافت :حين تقدم محمد لخطبتى كانت فرحتي لا توصف، فاخيراً سأتخلص من تلك الحياة البائسة واللقمة التى لا تكفى احداً، لم اعرف عنه شيئا سوى انه صنايعى يكسب جيدا ويكبرنى بعشرين عاما ولديه شقة فى الزيتون يعيش فيها بمفرده، واهله يقيمون بمحافظة الغربية، اعترف بحبه لي،  وانه يراقبنى منذ فترة
ليتأكد من اخلاقى، ثم قرر التقدم لخطبتى، لم امهل نفسى فترة ليسأل ابى عنه، ووافقت على الفور، وتنفست الصعداء فاخيراً ساستريح، اكملت روايتها قائلة: تمت الخطبة وبدأ التجهيز للزفاف، وبالرغم من قلة حيلتنا إلا أن ابى وامى قاما بتوفير كل ما احتاجه من مفروشات ومنقولات فى الشقة وملابس، تحملوا الكثير ودخلا بجمعيات واستدانا ليشتروا عفشا يليق بالشقة الفخمة كما اتفقنا مع العريس، وتم عقد القران قبل يوم من الفرح.

وفى ليلة الدخلة ذهبت انا وشقيقتي الى الكوافير، وهناك اكتشفت ان طرحة فستان الفرح نقلت ضمن الأشياء التى نقلناها لشقة الزوجية، فذهبت اختى مسرعة الى الشقة لتحضرها، وكانت المفاجأة فقد وجدت اصدقاء زوجى حولوا الشقة لغرزة، احدهم نائم على فراشى والاخر يدخن الشيشة ويضحك بصوت عال.

قائلا لآخر: هى زوجة محمد الاولى هتعيش مع العروسة الجديدة ولا هتفضل عايشة مع اهله؟»، عادت اختى وحكت لي، انهمرت دموعى ولم اصدق ما سمعته وعندما اتى ليصطحبنى عاتبته، وسألته عن حقيقة زواجه بأخرى، فاعترف، ثم  تشاجر معى وصرخ فى امام الناس، وسقط قناع الحب والبراءة عن وجهه وعايرنى بفقري، ثم تركنى وغادر  وبعد ايام قليلة عرفت انه احضر زوجته الاولى لتعيش معه فى الشقة وعلى عفشي، حاول بعض الأقارب التدخل ومطالبته بتطليقى واعادة العفش الذى اشتريته، الا انه رفض فلم اجد امامى سوى اللجوء الى المحكمة لتطليقى.