السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بطريرك الأقباط الكاثوليك: وحدتنا لخدمة مصر والعالم




استقبلت كنيسة السيدة العذراء الكاثوليكية المعروفة بـ«البازيليك» مصر الجديدة، اليوم الثالث من أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنيسة فى تمام الساعة السادسة والنصف مساء تحت عنوان «ليكونوا واحداً» .
شارك فى الصلاة البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والمطران عادل ذكي، مطران اللاتين الكاثوليك بمصر، والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة للأقباط الأرثوذكس، وقال الأنبا إبراهيم اسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر إن العالم كله يسير نحو الوحدة، وقدم البطريرك خلال كلمته الشكر الى الله من أجل اعطائهم الفرصة للتجمع اليوم.
وأضاف أنه لابد لنا من التوحد ولكن كلاً بتفاصيله وسنكون وقتها اقوياء وهذه القوة لخدمة العالم ومصر فى حاجة الينا مكتملين ومتوحدين مشددا على أن يكون الكل بشخصيته والتواصل والاتحاد مع الآخرين بدون كبرياء أو أحساس بالنقص.
وجه الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وتوابعها بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشكر للأنبا إبراهيم بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر لرئاسته اليوم الثالث لأسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس.
وأكد الأنبا مرقس على أهمية الشكر فى حياتنا، مضيفا: «لقاؤنا هذا يستحق الشكر». ،وأَضاف: «لابد أن نشكر الله ﻷنه يحافظ على مصر ولولا محافظته على مصر وتدخله لإنقاذنا لم نكن لنعرف إلى أين سنصل».
وأشار إلى أنه على الانسان أن يشكر الله لأنه خلقه وخلق له كل شىء جميل حوله فى الطبيعة، لافتا إلى أن الله يطلب من الإنسان أن يشكره ليزيد له فى العطاء والنعم.
وقال: «نشكر الله لأنه خلقنا ويعتنى بنا وحتى عندما أخطأ آدم لم يتركه بل اعتنى به»، موضحا أن الله يعطى الانسان احتياجاته دون أن يطلبها وهو معه دائما ومهما كان الخطأ فهناك فرصة للتوبة ومهما شكرناه لن نوفيه جزءا من الدين اللى علينا.
قال القس بيشوى حلمى، أمين عام مجلس كنائس مصر، أمس الاثنين، إننا سنحتفل فى 18 فبراير الجارى بالذكرى الأولى لتأسيس مجلس كنائس مصر.
وأكد حلمى، خلال كلمته  أن لديه إيماناً بأن هذا المجلس جاء نتيجة صلوات الكنائس كل عام من أجل الوحدة والسلام، مضيفًا أن المجلس فى احتياج للصلوات كى يعبر أعضاؤه وممثلوه من الكنائس الخمس.
وأشار حلمى، إلى أنه لتحقيق الوحدة نحتاج إلى ثلاثة أشياء، الأول الصلاة، والثانى أن يعرف كل منا أنه فى حاجة إلى الله، وأننا بدون الآخر لانستطيع العيش، والثالث هو الحب فالحب هو طريق الوحدة.