الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

كيرى : يوافق على أن الوثيقة الجديدة تتضمن الاعتراف بيهودية إسرائيل




غزة - وكالات الأنباء
 
اعلنت مصادر سياسية أن حركة «حماس» ناقشت مع وفد حركة فتح الذى يزور غزة مستقبل موظفيها فى القطاع حال إجراء المصالحة.
وأكدت ان «حماس» قلقة على مستقبل 55 الف موظف غالبيتهم من أنصارها وتريد ان تضمن وجودهم فى أجهزة السلطة بعد إنهاء إجراءات المصالحة.

ونوهت إلى ان وفد «فتح» لم يعط أي وعود بشأن هذه القضية التى تثير كثيرا من الأسئلة خاصة الموقف من الجناح العسكرى لحماس (كتائب القسام) مشيرة  إلى ان اجتماع فتح و«حماس» يركز على المصالحة وما يتعلق بها.
وصرح الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن عزام الأحمد عضو مركزية فتح ومسئول ملف المصالحة فيها قد يصل إلى قطاع غزة قريباً لوضع اللمسات التنفيذية لتطبيق المصالحة واستكمال ما تم انجازه خلال لقاء اللجنة السداسية لحركة فتح مع وفد حركة «حماس» اول أمس.
وتوقع شعث أن يزور الاحمد غزة فور عودته من تونس التى يزورها حالياً، مؤكدا ان الأمور جاهزة للمضى قدماً نحو تنفيذ المصالحة الوطنية.
وأكد شعث وجود حراك إيجابى فى ملف المصالحة لإنهاء الانقسام الفلسطينى .
وذكر أن «حماس» أبلغت موافقتها على تشكيل حكومة انتقالية برئاسة الرئيس عباس لمدة ستة أشهر يتم خلالها معالجة ملفات الانقسام الداخلى والتحضير لإجراء الانتخابات العامة.
وعلى صعيد آخر توقع د. صائب عريقات رئيس طاقم المفاوضات الفلسطينى أن تتجه الحكومة الإسرائيلية لشن حرب جديدةً على قطاع غزة بهدف إفشال خطة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للسلام.
واضاف عريقات: إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو كثف منذ بدء المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين نهاية يوليو الماضى الاعتداءات على المسجد الأقصى والفلسطينيين بهدف إفشال خطة كيرى .. وأضاف: «إذا شعر بأن هناك خطة سيقدمها كيرى تستند للقانون الدولى سيقوم بشن حرب على غزة لإفشالها».. وبشأن خطة كيرى المنتظر تقديمها قال عريقات: «إنه لم يقدم حتى الآن أى شىء على الإطلاق، ونحن ما زلنا نتمسك بمواقفنا تجاه عملية السلام وفقاً للقانون الدولى».
 وفى اطار متصل وافق وزير الخارجية الامريكى جون كيرى على ان تتضمن الوثيقة فكرة الاعتراف بيهودية اسرائيل فى اطار التسوية الدائمة بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلي.
وافاد ان صيغة الوثيقة ستنطوى على التبادلية بحيث تعتبر اسرائيل الدولة القومية لليهود بينما فلسطين الدولة القومية للفلسطينيين.
واضاف: إن المفاوضات ستجرى على اساس خطوط عام 1967 مع تبادل للاراضى ومراعاة التغييرات الديمغرافية التى حدثت على الارض خلال العقود الماضية.
وعلى صعيد العمليات العسكرية  قامت طائرات قوات الاحتلال  فجر امس بقصف هدفين فى قطاع غزة رداً على اطلاق القذائف الصاروخية على اسرائيل خلال الأيام الأخيرة دون وقوع اصابات.
واكد جيش الاحتلال ان احدى الغارتين استهدفت قاذفة مخبأة فى وسط القطاع فيما استهدفت الغارة الثانية موقعاً آخر فى شمال القطاع.
وشدد جيش الدفاع على ان حركة حماس تتحمل المسئولية عن اى هجوم صاروخى ينطلق من القطاع، مشيرا الى انها لم تفعل شيئاً لوقف الاعتداءات الصاروخية المتكررة.