الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبير دولى: مصر حريصة على تطبيق أعلى مواصفات الأمان فى المحطة النووية




قال د.مهندس استشارى إبراهيم على العسيري، كبير مفتشين بالوكالة ‏الدولية للطاقة الذرية (سابقا) وخبير الشئون النووية والطاقة، إن اليابان أشادت بمواصفات الأمان ‏التى حددتها مصر فى محطتها النووية الأولى فى إطار سعيها لإنشاء أول محطة من ‏هذا النوع باعتبارها ضرورة ملحة تخدم مصر والمنطقة فى ظل الارتفاع المتزايد لتكاليف الغاز ‏الطبيعى وتنامى احتياجات مصر من الكهرباء.‏
وأضاف العسيى أن نوع المفاعل الذى تنص عليه مواصفات المحطة النووية المصرية الأولى هو «مفاعلات ‏الماء العادى المضغوط» من الجيل الثالث، وهى حاليا أكثر أنواع المفاعلات النووية أمانا فى ‏العالم، وهو النوع المستخدم فى 80% من المفاعلات النووية العاملة فى العالم حاليا، كما ‏أن 65 فى المائة من المفاعلات النووية تحت الإنشاء فى العالم من نفس النوع.‏
وأوضح الدكتور العسيري، الحاصل على جائزة نوبل عام 2005 ضمن مفتشى الوكالة الدولية ‏للطاقة الذرية مناصفة مع الدكتور محمد البرادعي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى ذلك ‏الوقت، إن هذا النوع يختلف عن مفاعلات فوكوشيما فى اليابان، الذى كان من نوع مفاعلات الماء ‏العادى المغلي. ‏
ونوه بأن هذا النوع يحاط بغلاف خرسانى سمكه حوالى 120 سم ومبطن بالصلب، وهو ما يجعله ‏يتحمل أى ضغط ولا يسمح بالتسرب خارج الغلاف الخاص به.‏
وفيما يتعلق بالزلازل، قال العسيري، الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم ‏الهندسية عام 1986 والحاصل على نوط الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1995، أنه تمت ‏دراسة معدلات الزلازل فى مصر عن فترة 4 آلاف عام، منها 2000 عام قبل الميلاد و2000 ‏عام بعد الميلاد، وتم تحديد أقصى حد للزلازل على مدى هذه الفترة، وتمت إضافة عامل أمان فى ‏مواصفات المحطة النووية المصرية الأولى أعلى من هذا الحد الأقصى، وبالتالى لا توجد أية ‏مشكلة جراء الزلازل فيما يتعلق بالمحطة المصرية.‏