الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السلطة الفلسطينية ترفض وثيقة «كيرى» وتطلب دعم روسيا والصين




كتب: أحمد قنديل - خالد  عبدالخالق وإسلام عبدالكريم
 
علمت «روزاليوسف» من  مصدر فلسطينى مطلع  أن هناك مشاورات تتم داخل فريق المفاوضات للحصول على دعم كل من روسيا والصين فى حال استمرار الضغط الامريكى على السلطة الفلسطينية خاصة خطة جون كيرى وزير الخارجية الامريكى الاخيرة والتى تنسف الثوابت الفلسطينية وهى دولة على حدود ٦٧ والقدس الشرقية عاصمة فلسطين ولا وجود للمستوطنات   ولا اعتراف بيهودية الدولة ولا وجود لاى جندى اسرائيلى فى دولة فلسطين  التى تسعى اليها واشنطن للضغط على سلطة رام الله من أجل تحقيق أهداف الاحتلال الاسرائيلى.  
وأكد المصدر أن تلك الخطوة من الممكن أن تستدعى لعقد مؤتمر على غرار جنيف والذى يناقش الان الازمة السورية مشيرا الى ان تلك الخطوة جاءت لتعرية الإدارة الامريكية وموقفها المتخاذل تجاه الشعب الفلسطينى وقضيته ولكى تكون كل الاوراق على مائدة واحدة متعددة الاطراف للحيلولة دون استمرار الضغط الامريكى نشر موقع «والاه» الإخبارى الإسرائيلي، تقريرا عن تطور محادثات السلام بين السلطة والإسرائيلية، زاعما أن مصادر فى السلطة الفلسطينية رفضت وثيقة وزير الخارجية الأمريكى «جون كيري» للتوصل لتسوية سلمية دائمة.
ونقل الموقع عن مسئولين فلسطينيين، أن الوثيقة مرفوضة فلسطينيا بصيغتها الحالية، كونها اشتملت على كل ما تطلبه إسرائيل بينما لم تتطرق للطلبات الفلسطينية ضمن المفاوضات الجارية. وأوضح المسئولون أن رفض بنود الوثيقة لعدة أسباب، منها أن مسألة الحدود والمستوطنات تتضمن العديد من الإشكاليات والتى يلزم تفسيرها وليس تناولها بشكل إجمالي، وأن المشكلة الأكبر تتعلق بمدينة «القدس»، فقد نصت الوثيقة أن العاصمة الفلسطينية فى القدس دون توضيح.
فيما نقل موقع «ديبكا» تصريحات لمصادر عربية بلندن أن «أبومازن» أبلغ «كيري» بشكل نهائى وقاطع أنه لن يكون هناك اعتراف فلسطينى بإسرائيل كدولة يهودية. ورأى «ديبكا» أن هذا القرار لا يؤثر على سير المفاوضات الحالية مع الجانب الفلسطيني، وأن الإعلان الفلسطينى سيتم نقله للجانب الأمريكى فى اطار التحفظات الفلسطينية على وثيق «كيري»، حيث سيتم أيضا تقديم التحفظات الإسرائيلية.
من جانب آخر، سيعرض وزير الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين «عيسى قراقع» أوضاع الأسرى فى السجون الاسرائيلية أمام اجتماع لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الاربعاء المقبل، ومن المقرر ان يتم الطلب من الدول العربية بدعم موقف الاسرى والمعتقلين والنظر فى انشاء صندوق لرعاية ودعم المحررين منهم بركات الفرا مندوب فلسطين بالجامعة العربية .