أزمة السولار والبنزين تعود إلى بنى سويف

وأبدى المواطنون والسائقون استياءهم الشديد من عودة الازمة قائلين: مفيش فايدة حتى لو قامت ألف ثورة البلد خلاص باظت.
وشهد سعر جركن السولار سعة 20 لترا ارتفاعا كبيرا فى السوق السوداءبلغ 40 جنيها بدلا من 32جنيها الاسبوع الماضى فى حين يبلغ سعره الرسمى 22 جنيها فقط.
يأتى هذا وسط أزمة وقود خانقة تضرب المحافظة أدت الى تكدس طوابير السيارات والجرارات الزراعية الطويلة أمام محطات التمويل مما تسبب فى فوضى مرورية عارمة بشوارع بنى سويف خاصة شارع صلاح سالم الرئيسى حيث تتواجد 5 محطات وقود
ونشبت مشاجرات بين السائقين وحاملى الجراكن أمام المحطات خصوصا بالطرق الصحراوية فى غياب تام لمسئولى التموين والمحليات.
من جانبه نفى المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف وجود أى مشاكل او اختناقات بالنسبة للمواد البترولية من السولار والبنزين مشيرا إلى أن المخزون الاستراتيجى بمحافظة بنى سويف وصل إلى 5000 طن من السولار و2700 طن من البنزين بكافة أنواعه وذلك بخلاف انتظام وصول الحصة اليومية التى تقدر بـ 750 طناً يومياً من السولار و250 طنا يوميا من البنزين.
وأشار المحافظ إلى المتابعة الدورية من قبل التموين ومركز الأزمات وادارة المتابعة بديوان المحافظة لتكثيف الحملات الرقابية على محطات الوقود للتأكد من توافر المواد البترولية ولضمان عدم التلاعب فى كميات السولار والبنزين فضلا عن قيام الأجهزة الرقابية بشن حملات رقابية بشكل مفاجئ على محطات الوقود للتأكد من توافر هذه السلعة الحيوية طوال الوقت وبيعها للمواطنين بسعرها الرسمى مع تحرير محاضر للمخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وشدد المحافظ على أنه على اتصال دائم ومتابعة مستمرة مع الجهات المعنية من التموين والبترول لانتظام وصول حصص المحافظة المقررة من المواد البترولية والمطالبة بزيادتها فى حالات الاحتياج وزيادة الاستهلاك.
 وأشار الى زيادة الكميات الواردة من غاز البوتاجاز (الغاز الصب) من مستودعى القطامية ومسطرد مما أدى إلى زيادة عدد الاسطوانات المعبأة من البوتاجاز إلى 41 الف اسطوانة يوميا خلال الأربعة أيام الماضية عن المعدل الطبيعى الذى يتراوح من 32 ألفا الى 36 ألف اسطوانة يوميا من مصنعى التعبئة (نورث جاز ووادى النيل).