الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الصدر وأتباعه يعتزلون الحياة السياسية بالعراق




بغداد - وكالات الأنباء
أعلن زعيم التيار الصدرى بالعراق مقتدى الصدر اعتزال الحياة السياسية والانسحاب من الحكومة وإغلاق جميع المكاتب التابعة له، وقال الصدر فى بيان له: «إنه من المنطق إنهاء كل المفاسد التى وقعت وأعلنَ عدم تدخلى بالأمور السياسية كافة».

 وأشار إلى أنه لا توجد اى كتلة تمثله بعد الآن فى البرلمان وليس له أى منصب داخل الحكومة وخارجها، مهددا من يتكلم بخلاف ذلك بـ «المساءلة الشرعية والقانونية».

وتتبع للتيار الصدرى كتلة الأحرار النيابية التى تضم أربعين نائبا بالبرلمان وتدير خمس وزارات خدمية بينها البلديات والشئون الاجتماعية والإعمار والإسكان، فضلا عن أمانة العاصمة بغداد.

وميدانيا قال مسلحو العشائرِ إنهم ألحقوا خسائرَ فادحة بالقوات الحكومية خلال اشتباكات بين الجانبين، بينما أكدت مصادر طبية بالفلوجة أن ثلاثةَ مدنيينَ قـُتلوا وأصيب خمسةٌ آخرون فى قصف للجيش على منطقة الفحيلات.

وفى الرمادى، قصفت الطائرات والمدفعية منطقتى الملعب وشارع عشرين بعد اشتباكات بين مسلحى العشائر والقوات الحكومية.
وأفاد شهود عيان أن مسلحى العشائر فجروا مبنى المدرسة التركية ومبنى البلدية بعد تمركز قواتٍ حكومية فيهما، كما دارت اشتباكات بين الجانبين قرب مقر اللواء الثامن غرب الرمادى.

وعلى صعيد متصل، قتل ما لا يقل عن 27 من الجنود وعناصر الشرطة فى الـ24 ساعة الماضية خلال هجمات متفرقة فى البلاد.
من جهته، اتهم المالكى أطرافا لم يسمّها بتشجيع نزعات الانفصال بالعراق، وقال إن ما يحدث بمحافظة الأنبار محاولة للانفصال وإعلان الدولة الإسلامية فى العراق والشام.

وجدد المالكى رفضه للمبادرات المتضمنة سحب الجيش من المدن لحل الأزمة.
وقد قام مائة من شيوخ الأنبار ووجهائها وعلمائها باتهام المالكى بشن «حرب إبادة طائفية وعنصرية» على العراقيين، خصوصا فى المحافظات المنتفضة ضد سياساته.