الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد الزواج.. اكتشفت أن زوجها أخرس فطلبت الخلع




كتبت - أميرة حسن

«زوجى أخرس» تلك الحقيقة التى اكتشفتها بعد الزواج، منذ الاسبوع الاول وانا اشعر انى اعيش مع صنم، ﻻ اسمع فى بيت الزوجية سوى صوتى، أعصابى تعبت من حالة الصمت التى أعيش فيها، لذا قررت خلعه. استمع موظفو مكتب اسرة منازعات أسرة القاهرة لروايتها قائلة: اسمى «كريمة.أ» موظفة بإحدى المصالح الحكومية تزوجت منذ عام من «وليد.م»، كان يسكن فى ذات العقار الذى انتقلت اسرتى حديثا إليه، اعجب والدى بهدوئه وادبه، لم نكن حينها نعرف حقيقة ادبه، كان يعمل مهندس كمبيوتر، فى فترة الخطوبة لم يكن يتحدث كثيرا، وكنت اشكو لوالدتى من بخله فى الحديث معي، لم اسمع منه كلمة حب واحدة، وكانت امى تدافع عنه بوصفه بانه خجول ومتربى، وانه سيتغير بعد الزواج.

وأضافت: تزوجنا ولم يمض اسبوعان حتى انكشف وجهه الحقيقى، طوال الوقت يجلس بجانبى صامتا، أحاول فتح اى حديث فلا يجيبنى بشىء، ثم يتركنى ليمضى وقته امام جهاز الكمبيوتر، قلت له ان ذلك ﻻ يرضى احدا، واننا يجب ان نتحدث ﻻعرف ما يضايقه وما يسعده، فرد على «هذا طبعي»، فقلت له طبعك ان تكون صامتا ﻻ تتحدث، هل ترضى ﻻختك بذلك؟ فينهال على بالضرب.

وأوضحت: ذهبت ﻻهلى، ورفضت العودة اليه بعد ان قام بضربي، اﻻ ان اهله أصلحوا بيننا، واضطررت للعودة خاصة بعد ان اكتشفت انى حامل منه وعدت ﻻكتشف مع الايام ان الخرس ليس من طباعه فقط، بل البخل ايضا، فهو يرفض شراء اى شيء لى او للمولود، ويطالبنى بان انفق من مرتبى على البيت، حاولت مناقشته لمعرفة اذا كانت احواله المادية سيئة، او ان عمله به مشاكل، فرفض الرد على، لقد مللت الحياة معه، ليس معه سوى الضرب والاهانة، لقد قررت خلعه حتى ﻻ يعيش طفلى مع أب بخيل فى ماله ومشاعره وكلامه.

استدعى موظفو المكتب الزوج الذى رفض الرد على اتهامات الزوجة له، او حتى الدفاع عن نفسه، وتم احالة الدعوى للمحكمة للفصل فيها.