الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«تنظيم القاعدة» يخترق الجيش اليمني ويتوعد بمزيد من الهجمات






توعد تنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات في العاصمة اليمنية وخارجها، في الوقت الذي أكد قيادي بارز في التنظيم أنه تم اختراق قوات الحرس الجمهوري اليمني واستمرار زراعة خلايا داخل وحدات الجيش وذلك بتعاون قيادات عسكرية منشقة عن الجيش.


 

جاء ذلك في بيان للتنظيم أمس، قال فيه إن عملية ميدان السبعين في صنعاء، التي نفذها انتحاري خلال عرض عسكري الأسبوع الماضي وأدي إلي سقوط أكثر من مائة من القتلي، تمت بفعل أحد عناصر هذه الخلايا، مؤكدا أن «خلايا» القاعدة موجودة داخل الوحدات العسكرية وقادرة علي ضرب أهداف في الوقت المناسب.

 

وأضاف البيان: «التنظيم سينفذ عمليات أشد قسوة من عملية صنعاء في حال تواصل الضغط علينا في أبين جنوبا»، معتبرا أن صدمة عملية صنعاء كانت كبيرة علي الدولة «لكننا نعدهم بما هو أكبر منها»، وتابع البيان: «إذا أخرجونا من أبين لن يتمكنوا من حماية صنعاء وعدن وحضر موت، وسيعلمون مدي صدق تهديدنا في وقته فعملية صنعاء رسالة فقط».

 

وبين قيادي القاعدة في بيانه أن وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد، علي قائمة المطلوبين لدي التنظيم. وتعهد البيان، بتنفيذ عمليات في القريب العاجل في صنعاء وخارجها، وقال «سيكون لهذه العمليات وقع مختلف وستنتقل بالتنظيم إلي حرب مفتوحة سبق أن هدد بها».

 

كما وصل إلي العاصمة اليمنية صنعاء وفد البعثة الدولية الإنسانية لليمن برئاسة السفير الدكتور عادل بكيلي منسق الحملة الإنسانية لليمن لدي منظمة التعاون الإسلامي ومنسق ملف البعثة التي تزور اليمن بهدف تركيز الضوء علي المأساة الإنسانية في البلاد وتوعية الرأي العالمي بحجمها.

 

وقال بكيلي: «إن مهمة الوفد التحضيري تكمن في التنسيق الكامل مع الجانب اليمني قبل وصول اللجنة الدولية لتهيئة نجاح هذه الزيارة وتحديدا وضع سقف مالي تحشد له البعثة ويلبي ما تحتاجه اليمن في الجانب الإنساني ولو بالحد الأدني».

 

وفي سياق متصل قالت هذه المصادر: أن الرئيس الأمريكي أوباما وافق علي قتل الإمام الأمريكي اليمني المتشدد أنور العولقي، الذي قتل في ضربة طائرة أمريكية من دون طيار في اليمن في العام الماضي.

 

وقال ويليام ديلي، الرئيس السابق لموظفي البيت الأبيض، إن قرار أوباما توجيه ضربة قاضية إلي العولقي كان «سهلا». لكن ديلي قال إن عددا من المسئولين أعربوا عن بعض المخاوف بشأن «لائحة التصفية»، وأضاف: «عندما يقتل الشخص المستهدف رقم 20 حسب أهميته، ويقتل سائقه معه ترتفع أهمية السابق إلي الرقم 21» (رغم أن دوره الإرهابي ربما لا يكون بحسب هذه الأهمية). وقال: «إلي متي نظل نملأ الوعاء بأرقام؟».