الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإعلان عن حكومة الوفاق الوطني الشهر المقبل






كشف مصدر فلسطيني مطلع لـ«روزاليوسف» أن كلا من حركتي فتح وحماس اتفقا علي معظم القضايا العالقة التي تخص تشكيل حكومة الوفاق الوطني المزمع الاعلان عن تشكيلتها خلال الفترة القريبة المقبلة. وقالت المصادر إن الجانبين رفضا الحديث عن وزارتي الداخلية والمالية  نظراً للأهمية التي تتمتع بها هاتين الوزارتين وأن الفريقين نقلا هاتان الوزارتان لمباحثات «الرئيس عباس ـ مشعل» . ونفي المصدر نفسه وجود نية لتعيين نائبين للرئيس أبو مازن «في غزة والضفة» وأكد أن هذه النقطة لم يتم الاتفاق عليها نهائياً حتي هذه اللحظة. وأوضح المصدر ان الحكومة المقبلة والتي من المفترض أن يتم الإعلان عنها قبل السادس من يونيو المقبل حسب اتفاق الطرفين ستتأخر لبضعة أيام قليلة عن هذا الموعد وقبل منتصف الشهر المقبل.


 

المصادر أكدت وجود اعتراضات شديدة لكن اكد انه سيتم دعوة جميعه الفصائل والشخصيات الاعتبارية التي ساهمت بالوصول إلي حكومة الوفاق ليُشاركوا بحفل الإعلان عن تشكيلة الحكومة المقبلة.

 

من ناحية أخري قال وزير الدفاع إيهود باراك إن إيران النووية تهدد أمن العالم بشكل عام، وتهديدا وجوديا بالنسبة لإسرائيل، معربا عن شكوكه في فرص نجاح المفاوضات بين القوي العظمي وإيران.

 

وأكد باراك مجددا وجوب استبعاد أي خيار لمواجهة التهديد الإيراني علما بأن مواجهة إيران بعد حصولها علي قدرات نووية ستكون معقدة.

 

أما بالنسبة للملف السوري، أعلن وزير الدفاع أن إبعاد الدبلوماسيين السوريين من بعض الدول يعد خطوة ايجابية إلا أنها غير كافية، ويتوجب علي المجتمع الدولي اتخاذ قرارات عملية بهدف وقف المجازر المستمرة التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه.

 

وفي سياق متصل، قال مدير مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال احتياط عاموس يدلين إن توجيه ضربة عسكرية لإيران أقل خطرا علي إسرائيل من امتلاك إيران للقنبلة الذرية.

 

وناقش يدلين، الذي شغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية سابقا، خلال مؤتمر عقده مركز الأمن القومي الإسرائيلي في تل أبيب القضايا المدرجة علي جدول أعمال الأمن الإسرائيلي، بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.

 

وتدعم تصريحات يدلين مواقف رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، المعارض لأي تسوية في الملف الإيراني، والمؤيد للخيار العسكري، خلافا للمواقف المعلنة لعدد من كبار رؤساء الأجهزة الأمنية في إسرائيل، وفي مقدمتهم رئيس الموساد السابق مئير داغان الذي حذر أكثر من مرة من مخاطر اعتماد الخيار العسكري ضد إيران علي إسرائيل.