الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فريق عمل «وش سجون»: استبعدنا «فلوكس» ونفاجئ الجمهور بالراقصة «عزيزة»




كتبت ـ مريم الشريف

انتهى فريق عمل فيلم «وش سجون» من تصوير نحو 40٪ من الفيلم، الذى مازال لم يتم الاستقرار على عرضه سواء خلال بداية الموسم الصيفى أو عيد الفطر المبارك.

ويشارك فى بطولة الفيلم مجموعة كبيرة من الفنانين منهم الفنان باسم سمرة ودينا فؤاد، ايناس عزالدين، أحمد عزمى، وأحمد وفيق، وأيمن قنديل، مها صبرى، ضياء الميرغنى ومن تأليف مصطفى السبكى وإخراج عبدالعزيز حشاد وإنتاج طارق عبدالعزيز صاحب مجموعة قنوات تايم فى أولى تجاربه الإنتاجية السينمائية.

وأكد أيمن سليم المستشار الإعلامى عن فيلم «وش سجون» بخصوص أزمة انسحاب الفنان أحمد فلوكس أنه تم استبعاده ولم يسنحب من الفيلم لأسباب كثيرة أهمها مطالبته بأجر مرتفع جدًا رغم أن الشركة وافقت فى البداية إلا أن توقيفه التصوير أكثر من مرة كان سببًا رئيسيًا فى استبعاده، حيث تسبب فى إضاعة ساعات إنتاجية لأسباب تافهة بالإضافة إلى مطالبته بمساواة اسمه مع بطل العمل باسم سمرة مما أدى إلى اختلاف فى وجهات النظر مع منتج الفيلم.

كما استنكر القائمون على العمل تصريحات «فلوكس» بأن الفيلم ردىء ودون المستوى، مما يعد تناقضا مع تصريحاته أثناء توقيع العقد حيث أكد أن دوره فى الفيلم بمثابة نقلة فنية فى حياته وأنه دور مختلف وجديد بالنسبة له ويمكنه منافسة الأفلام الأخرى من خلاله.

وأشار سليم إلى أن الشركة المنتجة رفضت إقامة دعوى قضائية ضد «فلوكس» بسبب تصريحاته حيث إن نجاح الفيلم عقب عرضه سيكون أفضل رد عليه نافيا ما ردده فلوكس بأنه لم يبدأ فى تصوير الفيلم حيث إنه قام بتصوير نحو أربعة مشاهد إلا أنه تم حذفها ليعيد تصويرها الفنان أحمد وفيق الذى تم إحلاله محل فلوكس.

حيث يدور الفيلم حول ثلاثة سجناء كل منهم يقوم بسرد قصة حياته عن طريق «الفلاش باك»، يجسد باسم سمرة دور «جابر» متزوج من «عزة»
ايناس عز الدين حيث يدخل السجن ثلاث مرات، ويجسد أحمد وفيق دور رجل أعمال يتزوج من «نور» التى تجسد شخصيتها الفنانة دينا فؤاد إلا أنه يخونها، فتنتقم منه بتلفيق قضية اتجار بالمواد المخدرة له فيتم الحكم عليه بالمؤبد.

أما أحمد عزمى يقوم بدور بواب يغتصب فتاة والفيلم شبيه من قصة الطفلة الواقعية الطفلة زينة، ويتم الحكم عليه بالاعدام، أما الفنان أيمن قنديل يجسد دور رجل يرافق سيدة متزوجة وهى «عزة» التى تقوم بدورها الفنانة ايناس عز الدين حتى يكتشف زوجها الذى يجسده الفنان باسم سمرة عقب خروجه من السجن ليقوم بقتله ليعود إلى السجن مرة أخرى.

ومن ناحية أخرى يتضمن الفيلم عددًا من الأغانى الشعبية، منها اغنيتان للمطرب الشعبى أحمد العيسوى داخل ملهى ليلى بعنوان «وحياة أبوك تقولى» حيث يجمع هذا المشهد مع زوجته الفنانة ايناس عز الدين لأول مرة والتى تقوم بدور الراقصة أمامه، كما لديه أغنية أخرى درامية ضمن أحداث الفيلم دون ظهوره.

كما يوجد أغنية شعبية للمطرب الشعبى سمسم شهاب بعنوان «يا للى أنت شاغلنى»، وأغانى أخرى لفرقة «جى أم جى» من أغانى المهرجانات الشعبية لمطربها الشهير بـ«غندى».

أما بخصوص الراقصات فى الفيلم توجد الراقصة «عزيزة» وراقصة أخرى ألمانية لا يمكنها التحدث باللغة العربية حيث تصطحب معها طوال التصوير مترجمًا، وتمت الاستعانة بها استغلالا لنجاح فيلم «القشاش» بوجود الراقصة الأرمنية صافينار.