الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السياحة رداً على الداخلية: الحافلة مرت بـ4 أكمنة بلا أجهزة كشف المفرقعات




كتب - صبحي مجاهد وأحمد قنديل - أميرة يونس - محمد زكريا إسلام عبد الكريم
 
أدان الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية حادث تفجير الأتوبيس السياحى بمدينة طابا، والذى أسفر عن وقوع عدد من الضحايا. واستنكر الأمين العام بشدة استهداف الإرهاب لسائحين أبرياء لا ذنب لهم، مشيرا إلى أن هذا العمل الخسيس يهدف إلى ضرب السياحة المصرية، وتقويض فرص تعافى الاقتصاد حيث تعد السياحة إحدى الركائز الرئيسية للاقتصاد المصرى. وأعرب الأمين العام عن ثقته فى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثبط من عزيمة الشعب المصرى فى مكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، بل ستزيد إصرارا على مواجهته والقضاء عليه والمضى قدما فى استكمال خارطة المستقبل.
نفى مصدر مسئول بوزارة السياحة ماتردد من بعض قيادات وزارة الداخلية ان سائق اتوبيس حادث تفجير طابا لم يلتزم بخط السير المحدد له ولم يخبر الاجهزة الامنية بالوقوف أمام أحدى المطاعم مؤكدا ان الشركة السياحية تقوم بارسال خط سير الفوج السياحى والاماكن التى يقف أمامها إلى الاجهزة الامنية واعتبر ان هذا حديث غير دقيق.. موضحا ان السائق سامى جوزيف والتى راح ضحية هذا الحادث الارهابى يعمل بمجال السياحة منذ أكثر من 25 عاما وله خبرة جيدة فى كيفية تنفيذ خطوط السير ويلتزم بالنقاط المحددة لة من قبل الشركة السياحية بالوقوف لعمل رست بها.
تداعيات الحادث الخسيس بدأت من فرنسا التى نصحت رعاياها وسائحيها فى مصر باتباع البيانات والإجراءات الأمنية المتعلقة ببعض الأماكن فى مصر بدقة.
ودعت الخارجية الفرنسية المواطنين الذين يعتزمون السفر إلى مصر، ومع اقتراب موعد رحلاتهم السياحية إلى متابعة إرشادات السفر والسلامة التى يتم تحديثها بشكل منتظم على الموقع الالكترونى للسفارة الفرنسية بالقاهرة.
وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى انه مصر شهدت بعض أحداث عنف خطيرة، وبعضها ذات طبيعة إرهابية فى بعض الأحيان، منذ الرابع والعشرين من يناير الماضى، ولذا يتعين على المواطنين الفرنسيين المتواجدين فى مصر اتباع جميع الإرشادات التوجيهية المذكورة فى الأسابيع المقبلة.
وطالبت رعاياها وسائحيها بتجنب أماكن التجمع والابتعاد بدون تأخير عن أى تجمعات غير معلنة.
كانت الصحافة الفرنسية قد أبرزت عملية الانفجار، وذكرت صحيفة «لوباريزيان» أن هذه المأساة تأتى فى إطار سلسلة كاملة من الانفجارات التى تستهدف قوات الأمن والجيش المصرى، وقالت صحيفة «لوفيجارو»: إن العملية الإرهابية تمثل ضربة لقطاع السياحة.
من جهته أبدت وسائل الإعلام الإسرائيلية استياء شديدا جراء الرفض المصرى للمساعدات الطبية التى عرضتها إسرائيل لتقديم اسعافات للمصابين فى الهجوم على الحافلة السياحية فى طابا.
وأوضحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن العشرات من سيارات الإسعاف الإسرائيلية ومروحيات تابعة للجيش الإسرائيلى استعدت لساعات طويلة داخل الجانب الإسرائيلى من معبر طابا، كذلك تم رفع حالات الاستعداد فى المستشفيات الإسرائيلية داخل مدينة إيلات، استعدادا لنقل مصابى ضحايا الهجوم الإرهابى من طابا إلى إيلات، إلا أن مصر رفضت المطلب الإسرائيلى بتقديم المساعدات، ونقل المصابين لإسرائيل.
ورفضت السلطات المصرية السماح بدخول سيارات اسعاف إسرائيلية من معبر طابا لنقل المصابين. وأوضح « ايتشيك حاي» مدير المعبر بالجانب الإسرائيلى للصحيفة أن إسرائيل اجرت اتصالات بالجانب المصرى وعرضت تقديم المساعدات، وأكد أن سيارات الإسعاف تواجدت داخل المعبر لساعات طويلة، إلا أن الجانب المصرى لم يسمح بمرورها، وقاموا بنقل المصابين لمستشفيات شرم الشيخ ونوبيع ولم ينقلوهم إلى إيلات.
قالت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية: إن التفجير الذى استهدف حافلة سياحية فى مدينة طابا، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، هو فى الأساس رسالة للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع