الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حجازى: غياب التدين الوسطى سمح للفكر المتنطع بالسيطرة




ثمَّن د.مصطفى حجازى المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، الدور الكبير الذى تقوم به دار الإفتاء فى نشر الوعى الصحيح بالدين الإسلامى فى الفترة الماضية، ودورها المؤثر والملموس فى المجتمع المصرى والعالم الخارجى.
وأكد المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، أن المجتمع المصرى فى 30 يونيو قرر أن ينتصر لتياره الرئيسى واستطاع أن يشكل مصيره من جديد بل وأعاد التدين الوسطى إلى الساحة المصرية.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدتها دار الإفتاء المصرية أمس الأول تحت عنوان (الفكر الاستراتيجى وعلاقته بالإفتاء) تحت رعاية الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية.
وأوضح المستشار السياسى لرئيس الجمهورية أن التدين الوسطى يحتاج من نخبة المجتمع أن تضع له الملامح والأطر العامة لإدارة الاختلاف وتحديد معايير الأهلية والكفاءة، ومن له حق التصدر للفتوى واعتلاء المنابر، وعلاقة ذلك بمقاصد الشريعة والسياقات العامة ومعرفة الواقع وعلاقته بالحقيقة.
وأشار «حجازى» إلى أنه بغير هذه الضوابط والأطر العامة التى يضعها أهل الاختصاص من الممكن أن يتدخل أحد ويحيل هذا التدين الفطرى مرة أخرى إلى روافد جانبية و»مستنقعات آسنة» لا تفيد المجتمع، مؤكدًا أنه إذا غاب الخطاب الدينى المقاصدى فإنه سيحل مكانه خطاب أخر يتسم بالتنطع.