السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإندبندنت : أنصار شفيق يحملون الثوار مسئولية انعدام الأمن




 
 أشارت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية إلى أن الناشطين المؤيدين للديمقراطية يخشون من الإعادة، وأصبحوا يتساءلون حول ما إذا كان كفاحهم من أجل إسقاط مبارك قد ارتد عليهم.
 
 
وذكرت الصحيفة أن نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية صدمت النشطاء الليبراليين الذين ساعدوا فى إزاحة حسنى مبارك العام الماضي.
 
وأكملت الصحيفة أن العديد من المتظاهرين رأوا مرشحهم المفضل حمدين صباحى الناشط اليسارى خارج المنافسة، وأصبحوا يتساءلون علنا عما إذا كان ما فعلوه العام الماضى وهز الشارع السياسى جاء بنتيجة عكسية.
 
يرجح المحللون أن ما جعل اسم شفيق يقفز إلى المركز الثانى من قبل الناخبين الذين ملوا من التظاهرات وارتفاع معدلات الجريمة بعد سقوط مبارك.
 
 
ونقلت الصحيفة بعضاً من ردود أفعال النشطاء الليبراليين،تقول منى دردير عضو فى حركة 6 إبريل «إننا لم نوصل رسالتنا إلى المواطنين العاديين، إنهم يلوموننا لأنهم فقدوا الإحساس بالأمان».
 
وتقول شيرين التونى شاركت فى تأسيس منظمة غير حكومية لمراقبة الانتخابات البرلمانية، تقول إنها تتفهم سبب شؤم الناخبين «أنا ثورية ذهبت إلى الشوارع لتنظيم مسيرات واعتصامات وأنا متعبة تخيل شخصًا يجلس على أريكة فى المنزل ماذا يقول؟»
 
 
وتقول أمل شرف من 6 إبريل «إذا فاز أحمد شفيق حيعلقنا على المشانق»
 
 
وقالت الصحيفة إن المعارضة الليبرالية المنقسمة تقول: لو أن مايسمى بمرشحى الثورة استقالوا من ترشحهم لفاز صباحي.ونقلت «الاندبندنت» عن شادى الغزالى حرب، قوله «إن ما حدث خطأ تاريخى».