الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ابن خلدون:30 وثيقة تثبت تورط الإخوان فى إرهاب دولى




كتب - مصطفى أمين وعمرو علم الدين
 
أكدت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون والمنسق العام للحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، على ان المركز يملك مستندات، عثر عليها بحوزة وكالة التحقيقات الفيدرالية «FBI»، تؤكد أن المدعو «مالك أوباما» الاخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى «باراك أوباما» تعاون مع جدته التى تدعى «سارة»، عقب تولى أوباما السلطة لتأسيس مؤسسة باسم «أوباما فاونديشن» و«ماما سارة فاونديشن» فى دعم جماعة الاخوان الارهابية.. وأشارت خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد امس بمقر المركز بالمقطم للإعلان عن 30 وثيقة دولية ومحلية تثبت تورط تنظيم الإخوان بالتخطيط والتنفيذ والمشاركة فى عمليات إرهابية فى مصر والعالم إلى أن الوثائق بها نتائج خطيرة، حيث تثبت تورط الإدراة الأمريكية فى دعم تنظيم الإخوان الدولى ماليا ومعنويا. وان المركز سوف يقوم بعمل جولة فى جميع أنحاء العالم لعرض نتائح «الحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، وأوضحت زيادة لـ«روزاليوسف» أن الجولة الخارجية ستبدأ نهاية الشهر الجارى وتشمل أوروبا وأمريكا وسيتم لقاء اعضاء بالكونجرس وشخصيات أمريكية عامة.. واكدت أن الهدف من الزيارة هو الضغط على الإدارة الأمريكية لإيضاح أسباب هذا الدعم للرأى العام العالمي، خصوصا بعد إعلانها عدم رغبتها فى إدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، وشددت على أن الحملة سوف تطالب الإدراة الأمريكية بإدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، لما ارتكبته من أعمال عنف فى حق الشعب المصرى منذ وصول مرسى إلى الحكم، وعقب فض اعتصامى رابعة والنهضة».. وتابعت: «الحملة نجحت فى إقناع الحكومة المصرية بإدراج الاخوان كجماعة إرهابية ومن ثم تمت مصادرة أموالها ووقف نشاطها، نجحت أيضا فى إدراجها كجماعة إرهابية على المستوى العربى ومن خلال الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية والدليل على ذلك البيان الذى أصدرته بعض الدول ومنها المملكة العربية.
وأعلنت الحملة التى تحمل اسم «الحملة الشعبية لإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن التنظيمات الإرهابية محليًا ودوليًا» عن الأسباب التى منعت الولايات المتحدة الأمريكية من إدراج الإخوان كجماعة إرهابية حتى الآن مع عرض إعلان الفيلم الوثائقى الذى تم اعداده حول علاقات التنظيم الدولى للإخوان بالجماعات الإرهابية. وكشفت مستندات حصلت عليها الحملة التى أطلقها مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، تورط الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى دعم التنظيم الدولى للإخوان المسلمين عقب توليه الحكم فى الولايات المتحدة عام 2008 فضلا عن جمع المؤسسة «تبرعات» لحساب التنظيم الدولى للإخوان، كما رصدت تحركات مالك شقيق أوباما فى مؤتمرات منظمة الدعوة الإسلامية التابعة للتنظيم الدولي، كما ظهر برفقة الرئيس السودانى القريب من الجماعة «عمر البشير»، وهو ما وضع أمام محققى الوكالة علامات استفهام كبيرة حول سبب ظهور شقيق أوباما فى السودان، وهو ما قد يشير إلى وجود دور له فى التقسيم الذى شهدته السودان بعد ذلك.