الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإخوان يهاجمون الدولة بعد «حادث طابا».. ونجل مرسى: أخطائنا




كتب - عمرعلم الدين

لم تكتف جماعة الاخوان المسلمين الارهابية بالتأخر فى ادانة الحادث الارهابى فى سيناء بل اتخذته ذريعة لمهاجمة السلطة الحالية، ففى بيان متأخر لها باللغة العربية، استنكرت الجماعة الحادث الإجرامى الذى وقع على السياح الأجانب فى طابا بجنوب سيناء، الذى أدى لمقتل أربعة وإصابة أربعة عشر سائحًا.
وطالبت الجماعة السلطات الأمنية المصرية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، فى إجراءات شفافة فى أقرب وقت ممكن.

وكان اهتمام الجماعة باطلاق بيان تدين فيه الحادثة باللغة الإنجليزية قبلها 24 ساعة.
وعقب الحادث خرجت قيادات الاخوان لتهاجم الدولة المصرية فقد قال د. حمزة زوبع القيادى بحزب الحرية والعدالة إن أحداث التفجيرات التى تحدث هذه الفترة تدل على أن هذه السلطة لا تُفكِّر فى مكافحة الإرهاب، بل هى تُفكِّر فى إبادة شعبها فتوجهت كل قوات الأمن وقوات الشرطة إلى المحاكمات وللاعتداء على الشعب.

وتابع زوبع الحقيقة أثبتت أنكم غير حرفيين ولا مهنيين ولا قادرين على مكافحة الإرهاب الذى اخترعوا بعضه واستمروا فيه والأيام تثبت أنهم عجزة عن حماية الشعب من الإرهاب فى سيناء والشعب من البلطجية فى الشوارع.

بينما ذهب د. يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن السلفى وعضو التحالف الوطنى الداعم للاخوان بخياله بعيدا عن الواقع قائلا: إن الانفجارات الأخيرة فى سيناء والتى كان آخرها تفجير الأتوبيس السياحى فى طابا المصرية هو عمل مخابراتى مشترك بين مخابرات الاحتلال الصهيونى والمخابرات المصرية على حد قوله، وهو ما ظهر جليًا فى دخول الإسعاف الصهيونى وإسعافها لضحايا التفجير التى وقع فى سيناء.

وادعى حماد دخول الإسعاف الصهيونى سيناء ونقل المصابين داخل الحدود الصهيونية
وتابع حماد إلى أن موضوع الانفجارات فى سيناء موضوع مثير للسخرية خاصة أن المتحدث العسكرى يخرج علينا يوميًّا ويؤكد مقتل الكثير من التكفيريين فكيف تحدث الانفجارات بهذه السهولة، ومن المعروف أن هذه المناطق بها حراسة كبيرة جدًّا من الداخلية بالكلاب البوليسية وغيرها.

وفى سياق آخر اعترف أحمد محمد مرسى نجل الرئيس السابق اخيرا أن جماعة الإخوان المسلمين قد أخطأت فى ممارساتها، مضيفا: إنه لدى بعض شخصيات التيار الإسلامى سيولة فى المعلومات والتصريحات منذ أول أيام الثورة حتى وإن كانوا ليسوا ذوى صفة، وأضاف أحمد عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إن هناك قطاعًا عريضًا من المجتمع المصرى يعارض التيار الإسلامى سياسيا وفكريا ولا يقبلهم أيا كان أداؤهم، مشيرا إلى أن ذلك شىء مطمئن على مجتمع عطش للحرية والديمقراطية.