الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اشتعال المعارك الداخلية بالأحزاب استعدادًا للبرلمان




كتبت - فريدة محمد

ترتب الأحزاب بيتها من الداخل استعدادا للمعركة البرلمانية القادمة حيث يسعى حزب الوفد لتبكير الانتخابات الداخلية له على رئاسة الحزب من خلال قرار من مؤسساته التنظيمية «المكتب التنفيذى والهيئة العليا».

واستبعد فؤاد بدراوى السكرتير العام والمرشح على رئاسة الحزب فكرة تأجيل الانتخابات الداخلية للحزب على منصب الرئيس موضحا ان قرار تبكير موعد المعركة سيعرض على الهيئة العليا.

وأشار بدراوى الى ان الهدف من التبكير هو الاستعداد للاستحقاق البرلمانى وكذلك انتخابات المحليات.
يأتى ذلك فى الوقت الذى لم يعلن فيه د.السيد البدوى رئيس الحزب الحالى موقفه من خوض السباق الرئاسى وتوقعت قيادات ان تتفتت اصوات الجمعية العمومية للحزب حال خوض بدراوى والبدوى للمعركة حيث اكد بدراوى انه لن يتنازل للبدوى كما حدث فى الانتخابات الماضية واقتصر الامر على منافسة بين محمود اباظة الرئيس الاسبق ود.السيد البدوى ومن المقرر وفقا للائحة الداخلية ان تجرى الانتخابات فى مايوالمقبل على ان يتم فتح باب الترشح قبل المعركة
 بـ60 يوما.

وفى سياق متصل يستعد حزب المصريين الاحرار لعقد مؤتمره العام فى مارس القادم للتصديق على قرار اندماجه مع حزب الجبهة الديمقراطية.
وأشارت قيادات الحزب خلال اجتماع الهيئة العليا الاخير الى ان الحزب استفسر من لجنة شئون الاحزاب على اجراءات الاندماج واكدت أن القانون لم يورد على سبيل التحديد الاجراءات التى ينبغى على الاحزاب الراغبة فى الاندماج القيام بها مؤكدة على فكرة الرجوع للنظام الاساسي للحزب.

ومن المعروف ان النظام الاساسى للحزب يجيز فكرة الاندماج بقرار من المؤتمر العام غير العادى بأغلبية ثلثى الحضور.
ومن المقرر أن يوافق المؤتمر العام على الاندماج مع حزب الجبهة الديمقراطية وكذلك تعديل لائحة النظام الأساسى للحزب لتستوعب اجراءات الاندماج خاصة بعد زيادة أعضاء الهيئة العليا بضم اعضاء الجبهة الديمقراطية لها.

وكان اجتماع الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار الذى انعقد قبل يومين قد حسم الازمة التى اشتعلت بين اعضاء الحزب وبين عدد من قيادات حزب الجبهة المندمج معهم بسبب الخلاف حول تمثيل كل منهم داخل مؤسسات الحزب وتم الانتهاء الى تمثيل المصريين الاحرار ب 100 عضو والجبهة بـ40 ليصبح اعضاء الهيئة العليا 140 بدلا من 100 وكانت الازمة قد بدأت بعد مطالبة الجبهة بتمثيل 100 عضو لها فى الهيئة ليكون عددها 200 بدلا من 140.
وفى السياق نفسه يجرى حزب الدستور انتخابات على مؤسساته التنظيمية ويشهد ازمة داخلية فى المحافظات منذ سفر محمد البرادعى مؤسس الحزب واستقالته من الحكومة وتعد جميلة اسماعيل ابرز المرشحين لخلافة البرادعى.