الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ضحايا مرور أم عنف طائفى وتطهير عرقى




كنبت:  مصطفى عبيد
تطالعنا أجهزة الإعلام يوميا باخبار مؤلمة وحوادث مرورية متكررة يروح ضحيتها العشرات والعشرات حتى أصبحت هذه الأخبار بالنسبة لنا ملتصقة بحياتنا اليومية ولم تعد تهز أى مشاعر لدينا، والشىء المؤلم حقا هو عدم تحرك أى مخلوق من الشعب والمسئولين لمنع تكرار مثل تلك الحوادث.
أيها السادة اذا لم ينضبط الشارع المصرى بداية من المرور فإن ضحايا الشوارع والطريق سيفوق ضحايا العنف الطائفى والتطهير العرقى ومانعانى منه الآن وهو الإرهاب.
إن اعداد الضحايا فى تزايد مستمر وذلك لاسباب كثيرة منها جهل قائدى السيارات بجميع أنواعها قوانين وقواعد وآداب المرور ولجوئهم إلى الاسهل وكذلك عدم اكتراث رجال المرور  بتطبيق القانون على جميع اما لعلم معرفتهم بالقوانين او شارى دماغه وكذلك لا يوجد فى مصر شارع أو تقاطع بين من له الحق فى المرور أولا ولا يوجد الكثير والكثير من علامات المرور والتى نجهلها جميعا.
إن زيدة المخالفات وجباية الغرامات المرورية لن يعيد للشارع المصرى (أقصد المرور) وجهة المنضبط وإنما بتعليم قائدى السيارات قوانين وقواعد وآداب المرور وكذلك بعودة الهيبة لرجل المرور وهناك اسباب أخرى منها تهالك عدد كبير من السيارات واستحداث مركبات غربية علينا منها التوك توك والأطفال الذين يقودون هذه المركبة وما تفعله بنا الدراجات البخارية.
وغير كاف ما فعلته الحكومة من وقف استيراد التوك توك والدرجات النارية بل يجب فرض ترخيصها ومنع ركوب اكثر من المفروض طبقا لما يقره القانون ورم الله الأومباشى سليمان الذى كان يمثل القانون فى  محافظة الغربية والذى كان يخشاه كل قائدى السيارات لهيبته ونزاهته وقوة شخصيته وكان ذلك فى الخسمينيات.