المصرية للاتصالات توحد جهودها للحصول على الرخصة الموحدة

نجحت الشركة المصرية للأتصالات فى احتواء مشكلات بعض العاملين فيها الذين طالبوا بعدد من المطالب كان مخطط لها ضمن وقفة احتجاجية فى القرية الذكية.
واكد العاملين بالشركة ان الشركة المصرية للاتصالات تعمل بروح الاسرة الواحدة لافتين إلى أن بعض المطالب قد تم تحقيقها بالفعل والبعض الآخر المتعلق بزيادة الموارد سيتم تحقيقها وفقا لجدول زمنى يلبى المطالب كافة بحلول ديسمبر 2015 خاصة وان المصرية للاتصالات تسعى الان الى الحصول على الرخصة المتكاملة.
من جانبه أكد المهندس محمد النواوى الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات أهمية المرحلة المقبلة التى سوف تشهد تحولا جذريا داخل سوق الاتصالات المصرية وإعادة المصرية للاتصالات مرة أخرى إلى مكاناتها وريادتها لقطاع الاتصالات كأكبر وأقدم مشغل وطنى للاتصالات فى الشرق الأوسط.
وأوضح أن الفترة المقبلة تتطلب التكاتف من جميع العاملين لتقديم خدمات اتصالات متكاملة للعملاء وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم والاستمرار فى المحافظة على جودة الخدمات المقدمة فضلا عن التركيز على الفوز بمزيد من رضا العملاء الذى هو منتهى الأمل للشركة.
وأشار الرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات إلى أن الشركة تمتلك امكانيات بشرية فنية تؤهلها لأن تصبح مشغلاً عالميا للاتصالات، موضحاً أن الانفتاح على كامل مساحة السوق سيتيح للشركة زيادة مواردها، ومن ثم تلبية تطلعات عملائها وتعظيم ثروات المساهمين وزيادة العائدات للدولة وكذلك تحقيق جميع طموحات العاملين بالشركة.