أبو عيطة: طرح قانون العمل للحوار خلال أسبوع

قال وزير القوى العاملة والهجرة كمال أبوعيطة الخميس: إن اللجنة التشريعية التى تم تشكيلها من خبراء التشريعات العمالية بالجامعات وقضاة ورؤساء المحاكم العمالية سوف تنتهى خلال أسبوع من إعادة صياغة قانون العمل الجديد لعلاج القصور والعوار الذى شاب قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 وبما يتوافق مع الدستور الجديد وصالح العملية الانتاجية ومصالح العمال وأصحاب العمل.
جاء ذلك خلال زيارة الوزير الخميس إلى الفيوم يرافقه الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم وانريكى ستونجا رئيس المنظمة الدولية للهجرة بجنيف والدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم ولويس شافيز مدير مدير المكتب الإقليمى لمنظمة الهجرة الدولية بمصر والتى زاروا خلالها المدرسة الفندقية التى أقيمت بالتعاون مع الجانب الإيطالى على ساحل بحيرة قارون.
وقال وزير القوى العاملة: إنه سيتم طرح القانون للقواعد العمالية لمناقشته للوصول إلى توافق مجتمعى حوله ليكون من أوائل القوانين التى ستطرح على المجلس النيابى القادم فى مصر.
واكد أن القانون الذى يأتى بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو سيكون راعيا لمصلحة 18 مليون عامل كانوا فى طليعة الثورتين.
وأضاف أن القانون يغلظ العقوبات التى تتعلق بالتفتيش على المنشآت العمالية وعمالة الأطفال والصحة المهنية لما فيه صالح وخدمة العمال لافتا إلى ما يتضمنه القانون من عدم جواز الفصل التعسفى للعمال ويعطى المحاكم سلطة إعادة العامل المفصول بحكم من المحكمة.
وأشار أبوعيطة إلى أن القانون الجديد يحقق أهداف الثورة ومن شأنه أن يهيئ المناخ لزيادة الإنتاج وجذب الاستثمار فى المرحلة الاقتصادية القادمة والمهمة فى تاريخ مصر.
وأكد رئيس المنظمة الدولية للهجرة إنريكى ستونجا - فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه لويس شافيز مدير المكتب الإقليمى للمنظمة بمصر- أن التعاون مع مصر حقق نجاحا فوق المتوقع فى مجال تدريب وإعداد العمالة الفنية من خلال المدارس الفندقية والفنية المتخصصة وهو ما ثبت واقعيا فى إيطاليا وعدد من الدول الأوروبية.
وأكد محافظ الفيوم الدكتور حازم عطية الله أن المدرسة تعد نموذجا للتعاون بين الحكومة المصرية والمنظمة الدولية للهجرة وتتولى تدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وأن المحافظة قامت بتنظيم عدة ندوات تثقيفية لمواطنى الفيوم للتوعية بخطورة هذه الظاهرة وأن المدرسة الفندقية صرح علمى متخصص فى مجال السياحة.