السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«صباحى» يواجه شبح تفتت أصوات الثورة بعد إصرار خالد على الترشح للرئاسة




كتبت - نهى حجازى
فشلت المفوضات والوساطة التى أجراها عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى للتوفيق بين حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية وخالد على المرشح السابق حيث قرر الأخير خوض انتخابات الرئاسة المقبلة مرجئاً الإعلان عن قراره هذا لما بعد صدور قانون الانتخابات الرئاسية المزمع إصداره خلال الأيام القليلة المقبلة، بينما قرر حزب التحالف الشعبى تأييد ودعم حمدين صباحى خلال الانتخابات المقبلة إلا أن شكر فضل عدم الإعلان عن قرار الحزب حتى انتهاء فترة التقدم بأوراق المرشحين وظهور جميع الوجوه المرشحة للرئاسة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الحزب مؤخرا وتأكد فيه فشل الوساطة التى عقدها شكر بينهما واكتفى الطرفان بقول إن هناك تنسيقا سيتم بين الحملتين الانتخابيتين تجنبا للمشاجرات التى تحدث بين الحملات.
وقال حسام مؤنس المتحدث باسم حملة صباحى الرئاسية إن هناك تفاوتا واختلافا فى وجهات النظر بين الطرفين فيما يتعلق بالدفع بمرشح واحد يمثل معسكر الثورة.
وقال مؤنس: إن الحوار بين الطرفين لم يتطرق إلى عرض تنازلات, فكلا الطرفين لا يرى أن هناك من يستطيع التحدث باسم الثورة واحتكارها وأضاف أن التنسيق يعنى إيجاد قدر من التفاهم بين الحملتين وتجاوز المناكفات السياسية.
فيما عبر حزب التحالف الشعبى عن بالغ قلقه من تفتيت الأصوات الذى سينجم من هذا الفشل فى المعسكر الثورى وخاصة أن أصوات الكتلة المدنية قد تفتت بالفعل بسبب نية المشير عبد الفتاح السيسى بالترشح فى سباق الانتخابات الرئاسية وكشف محمد عبد الله عضو المكتب السياسى لحزب التحالف الشعبى أن هناك عددا لا بأس به من الثوريين سيقومون بمقاطعة الانتخابات بسبب تردى الأوضاع السياسية والأمنية فى البلاد.