الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

39 طن مخلفات عنف الإرهابية بـ«القاهرة»




قامت الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، وبعد انتهاء تظاهرات الجماعة الإرهابية أول أمس الجمعة فى عدة مناطق محدودة بالقاهرة برفع كميات من المخلفات الطوب وكسر البلاط والزجاج المكسور والكاوتش المحروق وأنواع الأشجار المحروقة من مناطق محدودة بالقاهرة، حيث رفعت حوالى 15 طناً مخلفات الاشتباكات من منطقة ميدان النعام وميدان الألف مسكن بشارع جسر السويس بحى عين شمس.
وقال رئيس الهيئة المهندس.حافظ السعيد أنه فى حى مدينة نصر شرق تم رفع حوالى 8 أطنان مخلفات اشتباكات من محيط مسجد السلام وشارع حسن مأمون وتقاطعة مع مصطفى النحاس وبجوار سوق المنهل، فيما تم رفع حوالى 4 أطنان مخلفات الاشتباكات من محيط ميدان سوارس وشارع 77 وشارع أحمد زكى بالمعادى.
وأشار إلى أنه فى حلوان تم رفع حوالى 12 طن مخلفات الاشتباكات من محيط مسجد المراغى ومحطة مترو حلوان وشارع رايل وشارع المراغى ومحيط مسجد الدسوقى.
وبذلك يكون إجمالى ما تم رفعة ونقلة من تظاهرات أول أمس الجمعة حوالى 39 طن مخلفات طوب وكسر بلاط وكاوتش محروق وزجاج مكسور من أربع مناطق بالقاهرة وهى نفس المناطق التى تشهد تظاهرات الإخوان كل جمعة بالقاهرة وتم تنظيف تلك المناطق تماما وغسيل الأرصفة.
ومن ناحية أخرى أعلن محافظ القاهرة د.جلال سعيد أن المحافظة بصدد تركيب منظومة متكاملة لتطوير إشارات المرور ومراقبتها بأحدث انظمة التحكم فى الإشارات باستخدام كاميرات مراقبة لعدد250 تقاطع فى العاصمة بتكلفة تبلغ 260مليون جنيه.
وأشار المحافظ إلى أنه تم ترسية المشروع على جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة  ليتم الانتهاء من تنفيذه فى مدة لا تتجاوز الـ6 أشهر لتضاهى أحدث أنظمة المراقبة فى دول العالم المتقدم وتدخل العاصمة عصر تكنولوجيا المرور.
وأضاف المحافظ أن هذه العملية تعد المرحلة الأولى لمراقبة التقاطعات الهامة وتشمل إنشاء غرفة تحكم رئيسية بإدارة مرور القاهرة وأخرى بمبنى محافظة القاهرة مزودتين ببرامج للتحكم فى إشارات المرور تستخدم أحدث التكنولوجيات، مع إمكانية تعديل أزمنة الإشارات وفقاً للمتطلبات الحالية للتقاطعات وكاميرات لضبط المخالفات وجمع وتحليل البيانات الخاصة بأحجام المرور لاستخدامها فى أغراض التخطيط المستقبلى لشبكة الطرق.
وأضاف المحافظ أن العرض الذى قدمه جهاز مشروعات الخدمة الوطنية يتضمن أعمال الصيانة للأجهزة لمدة خمسة عشر عاما، وكذلك توفير قطع الغيار اللازمة لهذا المشروع الى جانب التدريب التقنى والفنى للعاملين فى هذا المجال من مهندسين وضباط وفنيين لضمان استمرار المشروع وتطويره.
وأكد المحافظ أن هذا المشروع يأتى فى إطار سياسة المحافظة فى البحث عن أحدث الوسائل لتحقيق سهولة حركة المرور وتقليل معاناة المواطنين وتوفير الوقود وخفض معدلات التلوث الناتج عن عادم السيارات وكذلك الحد من مخاطر الحوادث المرورية وتسهيل تطبيق قانون المرور.
وسوف يحقق المشروع، والمتوقع الانتهاء منه بشكل عاجل، المراقبة الحية للحركة المرورية لتحقيق إمكانيات التدخل السريع لحل الاختناقات ودعم الأمن العام، وتنظيم الأداء والتحكم الآلى من خلال غرفة عمليات المراقبة والتحكم فى إشارات المرور لتحقيق أقصى انسيابية مرورية وصولا إلى تحقيق تطبيق الموجه الخضراء قدر الإمكان، مع إمكانية الحصر الآلى لأحجام الحركة المرورية وفقا لأشكال المركبات فى التقاطعات الهامة وفى الأوقات المختلفة، وكذلك استخراج التقارير والإحصائيات الخاصة بحركة السيارات لترشيد أعمال التخطيط وتطوير الطرق، ورفع كفاءة شبكة الطرق المتوافرة حاليًا من خلال تحسين إدارة حركة المرور وانسيابية عمليات النقل، وضبط المركبات المتوقفة فى الممنوع والتى تعوق إنسياب حركة المرور فى التقاطعات الهامة والميادين، واستخراج التقارير والإحصائيات الخاصة بالمخالفات لترشيد حملات التوعية لسلوكيات قائدى السيارات.