الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مدير القاهرة التاريخية: لا بد من مراقبة المناطق الصحراوية بالأقمار الصناعية




كتب ـ علاء الدين ظاهر  
قال محمد عبدالعزيز مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية‏ فى وزارة الآثار أننا نعتمد حتى الآن على العامل البشرى فى تأمين الأثار وهذا بالطبع ينتج عنه أخطاء، خاصة أن العدد رغم ذلك غير كافى بالمرة,ولدينا 6700 فرد أمن وحراسة فى الأثار، ولو كانوا ضعف هذا العدد فهم غير كافيين، والبعض يحملنا تبعية أعمال الحفر خلسة فى المناطق الصحراوية التى بها مواقع أثرية والبعض الذى يحفر فى البيوت، وهى ليست مسئوليتنا,حيث أننا نعمل على صيانة والحفاظ على المواقع والأثار والمتاحف من الأخطار التى تهددها قدر الإمكان بمساعدة الشرطة التى تتحمل عبئا كبيرا فى مواجهة أخطار كبيرة الإرهاب.
وتابع: لا بد من إتباع طرق عير تفليدية فى تأمين المواقع الأثرية، كأن نقوم بمراقبة المناطق الشاسعة والصحراوية عن طريق الأقمار الصناعية، وتركيب كاميرات مراقبة فى الأماكن التى تشهد عمليات حفر خلسة بصفة مستمرة، وتوعية الناس بأهمية الأثار وأن تسليمهم لها فى حال العثور عليها أهم من الإستيلاء عليها، حيث أن تلك التوعية مهمة جدا ولا بد من حملات تشارك فيها جهات أخرى مثل الإذاعة والتليفزيون ووزارة الإعلام والسياحة لتوعية طلبة المدارس والجامعات، ولا بد من مشاركة الجميع لأن الأثار ملكية عامة، ونحن موظفون متخصصون للحفاظ عليها بالتعاون مع الجميع.
وأوضح أن وجود مقار لتفاتيش وإدارات الأثار فى عدد من المنشأت والمواقع الأثرية يضرها كثيرا، لكن «ما باليد حيلة» حيث أنه يوجد بالوزارة أعداد رهيبة من المفتشين والمرممين والعاملين بالأثار فى أنحاء مصر كلها ويحتاجون إلى مبانى ومقار لممارسة عملهم.