جنينة: النيابة هددتنى بالضبط والاحضار ولم أعاقب داعمى السيسى بـــ«المركزى للمحاسبات»

 كتب ـــ هيثم دهمش

بعد إثارته  الجدل بخروجه فى مؤتمر صحفى لعرض قضايا فساد انتقده البعض بسبب مهاجمة اشخاص بعينهم وليس  بسبب الظهور نفسه  مما جعل المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، يخرج مرة أخرى الآن  ليدافع عن نفسه قائلا: إن الجهاز ينقل تقاريره لثلاث جهات بالدولة هم رؤساء الجمهورية، ومجلس الوزراء والبرلمان، لافتاً إلى أن مصر من الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد والشفافية، وهذه الاتفاقية تلزم مصر بأن تعلن تقارير الأجهزة الرقابية للرأى العام.
وأضاف «جنينة» أن رئيس الجهاز له الحق فى نشر تقارير الأجهزة الرقابية من فساد على الرأى العام، وفقا للدستور الجديد، موضحا أن إعلان تقارير الأجهزة الرقابية جزء من تطبيق مبدأ الشفافية التى ينادى بها الشعب المصرى.
وأوضح أنه لم يدعو أى وسيلة إعلامية غربية لحضور المؤتمر الذى عقده لنشر تقارير الأجهزة الرقابية.
وقال: إنه تم نقل بعض موظفى الجهاز لمحافظات أخرى بعد اكتشاف شبهة فساد تحيط بعض هؤلاء، مشددا على أن السبب فى نقلهم لمحافظات أخرى لم يكن لتأييدهم للمشير عبد الفتاح السيسى كما يتردد.
وأضاف: إن النيابة العامة أمرت «بمثولى أمامها وبشكل لا يليق بى، بعد تهديد أحد أعضاء النيابة لى بالضبط والإحضار، بعد اتهامى بسب وقذف وزير العدل، مؤكد أنه اعترض على هذا الإجراء، لأنه لا يليق بكرامة أصغر موظف يعمل بالجهاز.
واضاف ، إن ما يقال بشأن عدم تنفيذه لأحكام القضاء الخاصة بعودة أحد العاملين بالجهاز لعمله كذب وغير صحيح، مؤكداً أنه لم يصدر حكم نهائى شامل بالصيغة التنفيذية للعودة مرة أخرى وان  المحكمة لم تنتهِ من إصدار حكم نهائى بشأن عودة أحد إلى مقر عمله وأنه لو تم إصدار حكم بشان عودتهم لن يتم إعاقة تنفيذ أحكام القضاء.
و كان أحمد السنديونى، رئيس شعبة المحليات بالجهاز المركزى للمحاسبات، تقدم ببلاغ للنائب العام، ضد المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، يتهمه بإعاقته عن تنفيذ الحكم الصادر لصالحه فى القضية رقم 97 لسنة 54 قضائية بعودته إلى العمل.
ومن ناحيه اخري قال ياسر حبيب المتحدث باسم نادى الجهاز المركزى للمحاسبات: إن المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز، عرض التقارير ووقائع الفساد على الرئيس عدلى منصور قبل الإعلان عنها فى المؤتمر الذى عقده التزامًا بالدستور الجديد.
وأضاف حبيب  يجب النظر بموضوعية على وقائع الفساد التى أعلنها الجهاز المركزى للمحاسبات وليس التركيز على الهجوم على شخص هشام جنينة والجهاز بصفة عامة».